‌{لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٨

‌

‌

‌

‌{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}

23171 -

قال مقاتل بن سليمان: {لَتَجِدَنَّ أشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا اليَهُودَ والَّذِينَ أشْرَكُوا} كان اليهود يعاونون مشركي العرب على قتال النبي صلى الله عليه وسلم، ويأمرونهم بالمسير إلى النبي صلى الله عليه وسلم، {والَّذِينَ أشْرَكُوا} يعني: مشركي العرب أيضًا، كانوا شديدي العداوة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

(1)

. (ز)

‌

‌آثار متعلقة بالآية:

23172 -

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما خلا يهوديٌّ بمسلم إلا هَمَّ بقَتْلِه» . وفي لفظ: «إلا حَدَّث نفسَه بقَتْلِه»

(2)

. (5/ 404)

‌

‌

‌

‌

‌

‌{وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

(83)}

‌

‌نزول الآيتين

23173 -

عن سلمان قال: كنتُ يتيمًا مِن رامَهُرْمُزَ، وكان ابنُ دِهْقانِ رامَهُرْمُزَ يختلفُ إلى مُعلِّمٍ يُعَلِّمُه، فلَزِمتُه لأكونَ في كَنَفِه، وكان لي أخٌ أكبرُ مِنِّي، وكان مُسْتَغْنِيًا في نفسِه، وكنتُ غلامًا فقيرًا، فكان إذا قامَ مِن مجلسِه تَفَرَّقَ مَن يُحَفِّظُه،