الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23814 -
عن قتادة بن دعامة: {ليذوق وبال أمره} ، قال: عاقبةَ عملِه
(1)
. (5/ 528)
23815 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ليذوق وبال أمره} ، قال: عقوبةَ أمرِه
(2)
[2175]. (5/ 528)
23816 -
قال مقاتل بن سليمان: {لِيَذُوقَ وبالَ أمْرِهِ} ، يعني: جزاء ذنبه، يعني: الكفارة؛ عقوبةً له بقتله الصيد
(3)
. (ز)
{عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ}
23817 -
عن أبي ذر -من طريق نُعيم بن قَعْنَب- {عفا الله عما سلف} قال: عما كان في الجاهلية، {ومن عاد فينتقم الله منه} قال: في الإسلام
(4)
. (5/ 528)
23818 -
عن عبد الله بن عباس -مِن طريق عكرمة- في الذي يُصيبُ الصيدَ وهو مُحرِمٌ؛ يُحكَمُ عليه مَرَّةً واحدةً، فإن عاد لم يُحكَم عليه، وكان ذلك إلى الله؛ إن شاء عاقَبَه، وإن شاء عفا عنه. ثم تلا:{ومن عاد فينتقم الله منه} . ولفظ أبي الشيخ: ومَن عاد قيل له: اذهبْ، ينتقِمُ اللهُ منك
(5)
. (5/ 528)
23819 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عليّ بن أبي طلحة- قال: مَن قتَل شيئًا مِن الصيد خطأً وهو مُحرِمٌ حُكِم عليه كُلَّما قتَله، ومَن قتَله مُتَعَمِّدًا حُكِم عليه فيه مَرَّةً واحدةً، فإن عاد يُقالُ له: ينتقِمُ اللهُ منك. كما قال الله عز وجل
(6)
. (5/ 529)
[2175] قال ابنُ جرير (8/ 712) في معنى قوله تعالى: {لِيَذُوقَ وبالَ أمْرِهِ} ، أي: ألْزَمْتُه «الكفارةَ التي ألْزَمْتُه إيّاها لِأُذيقَه عقوبةَ ذَنبِه، بإلزامه الغرامةَ والعمل ببدنه مما يتعبه، ويشُقُّ عليه» . واستشهد بأثر السدي، ولم يذكر غير هذا القول.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 8/ 712، وابن أبي حاتم 4/ 1209.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 506.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1209. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه عبد الرزاق (8184)، وابن أبي شيبة 4/ 99، وابن جرير 8/ 716، وابن أبي حاتم 4/ 1209. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 8/ 716. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.