الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ}
24536 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{وقالوا لولا أنزل عليه ملك} ، قال: مَلَكٌ في صورة رجل
(1)
. (6/ 19)
24537 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وقالوا لولا أنزل عليه ملك} ، قال: في صورته
(2)
. (ز)
24538 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقالوا لولا} يعني: هلّا {أنزل عليه ملك} يعينه ويُصَدِّقه بما أرسل به. نظيرها في الفرقان
(3)
. (ز)
{وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ
(8)}
24539 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {ولو أنزلنا ملكا} قال: ولو أتاهم مَلَكٌ في صورتِه {لقضي الأمر} لأهلكناهم، {ثم لا ينظرون} لا يُؤَخَّرُون
(4)
. (6/ 19)
24540 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر} ، قال: لَقامت الساعة
(5)
[2228]. (6/ 19)
[2228] انتَقَد ابنُ عطية (3/ 317) قول مجاهد بقوله: «وهذا ضعيف» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 9/ 161، وابن أبي حاتم 4/ 1265. وفي تفسير مجاهد ص 319: في صورة ملك.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 550. يشير إلى قوله تعالى: {وقالُوا مالِ هذا الرسول يَأْكُلُ الطَّعامَ ويَمْشِي فِي الأَسْواقِ لَوْلا أُنْزِلَ إلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا} [الفرقان: 7].
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأخرجه ابن جرير 9/ 161 - 162 بلفظ: لو آتاهم ملك في صورته لماتوا، ثم لم يؤخروا طرفة عين، وابن أبي حاتم 4/ 1265 - 1266 وفي آخره:{ثم لا ينظرون} قال: ثم لا يؤمنون. ولعله تصحيف.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
24541 -
قال الضحاك بن مزاحم: لو أتاهم ملك في صورته لماتوا
(1)
. (ز)
24542 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان الثوري، عن أبيه- {لقضي الأمر} ، قال: لَقامت الساعة
(2)
. (ز)
24543 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر} ، يقول: لو أنزَل الله مَلَكًا ثم لم يُؤمِنوا لعَجَّل لهم العذاب
(3)
[2229]. (6/ 19)
24544 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ثم لا ينظرون} ، يقول: ثم لم يُنْظَروا
(4)
. (ز)
24545 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون} ، يقول: لَجاءهم العذاب
(5)
. (ز)
24546 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: {ولو أنزلنا ملكا} فعاينوه {لقضي الأمر} يعني: لنزل العذاب بهم، {ثم لا ينظرون} يعني: ثم لا يُناظَر بهم حتى يعذبوا؛ لأنّ الرسل إذا كُذِّبت جاءت الملائكة بالعذاب
(6)
[2230]. (ز)
[2229] علَّق ابنُ عطية (3/ 317) على هذا القول بقوله: «وهذا قول حَسَن» .
[2230]
اختلف المفسرون في معنى قوله: {لقضي الأمر} على ثلاثة أقوال: الأول: لقامت الساعة. والثاني: لعجل لهم العذاب. والثالث: لماتوا من هول رؤية الملك.
ورجَّح ابنُ عطية (3/ 317) القول الأخير مستندًا إلى السياق، فقال:«ويؤيد هذا التأويل ما بعده من قوله: {ولَوْ جَعَلْناهُ مَلَكًا لَجَعَلْناهُ رَجُلًا}، فإنّ أهل التأويل مجمعون أن ذلك؛ لأنّهم لم يكونوا يطيقون رؤية الملك في صورته، فالأَوْلى في قوله: {لَقُضِيَ الأَمْرُ} أي: لماتوا من هول رؤيته» .
_________
(1)
تفسير البغوي 3/ 129.
(2)
أخرجه ابن جرير 9/ 161. وعلَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1265.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 204، وابن جرير 9/ 161، وابن أبي حاتم 4/ 1265 - 1266. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1266.
(5)
أخرجه ابن جرير 9/ 160. وعلَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1265 - 1266.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 550 - 551.