الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القرى، {وللسيارة}: أهل الأسفار، وأجناس الناس كلِّهم
(1)
[2178]. (5/ 536)
23905 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي إسحاق-: {متاعا لكم} : لِمَن كان بحضرَةِ البحر، {وللسيارة} قال: السَّفْر
(2)
. (5/ 535)
23906 -
عن الحسن البصري -من طريق عبد السلام بن حبيب النجاري- {وللسيارة} ، قال: هم المُحْرِمون
(3)
. (5/ 536)
23907 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {وطعامه متاعا لكم وللسيارة} ، مملوح السمك ما يَتَزَوَّدون في أسفارهم
(4)
. (ز)
23908 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {وطعامه متاعا لكم وللسيارة} ، أمّا طعامه: فهو المالح، منه بلاغ يأكل منه السيارة في الأسفار
(5)
. (ز)
23909 -
قال مقاتل بن سليمان: {مَتاعًا لَكُمْ} يعني: منافع {لَكُمْ} يعني: للمقيم، {ولِلسَّيّارَةِ} يعني: للمسافر
(6)
. (ز)
{وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ}
23910 -
عن أبي هريرة، قال: كُنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجٍّ أو عمرة، فاستقبَلَنا رِجْلُ
(7)
جَراد، فجعَلنا نَضرِبُهنَّ بعِصِيِّنا وسِياطِنا، فنقتُلُهنَّ، فأُسقِط في أيدينا، فقلنا:
[2178] انتقد ابنُ جرير (8/ 737) كلام مجاهد بقوله: «وهذا الذي قاله مجاهد مِن أنّ السيارة: هم أهل الأمصار. لا وجْهَ له مفهوم» . ثم وجَّهه بقوله: «إلا أن يكون أراد بقوله: هم أهل الأمصار: هم المسافرون من أهل الأمصار، فيجب أن يدخل في ذلك كل سيّارةٍ؛ من أهل الأمصار كانوا، أو من أهل القرى، فأما السيّارة فلا نَعْقِله: المقيمون في أمصارهم» .
وعلَّق ابنُ عطية (3/ 263) على هذا الأثر بقوله: «كأنّه يريد: أهل قرى البحر، وأنّ السيارة من أهل الأمصار غير تلك القرى يجلبونه إلى الأمصار» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 316، وأخرجه ابن جرير 8/ 737، وابن أبي حاتم 4/ 1212. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 8/ 735 - 736، وابن أبي حاتم 4/ 1212. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن جرير 8/ 736، وابن أبي حاتم 4/ 1212. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 8/ 736.
(5)
أخرجه ابن جرير 8/ 736.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 506.
(7)
الرِّجْل: الجراد الكثير. النهاية (رجل).
ما نصنعُ ونحنُ مُحرِمون؟ فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«لا بأسَ بصيد البحر»
(1)
. (5/ 540)
23911 -
عن عبد الملك بن سعيد بن جبير، قال: خرجنا حُجّاجًا، معنا رجل من أهل السواد، معه شصوص
(2)
طيرِ ماء، فقال له أبِي حين أحرمنا: اعزِلْ هذا عَنّا
(3)
. (ز)
23912 -
عن أبي مِجْلَزٍ لاحق بن حميد -من طريق عمران بن حدير- في الآية، قال: ما كان مِن صيد البحر يعيشُ في البرِّ والبحر فلا تَصِدْه، وما كان حياتُه في الماء فذلك له
(4)
. (5/ 535)
23913 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق الحجاج- قال: كلُّ شيءٍ عاش في البَرِّ والبحرِ فأصابه المحرِمُ فعليه الكفّارة
(5)
. (5/ 540)
23914 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق الحَجّاج- قال: ما كان يعيش في البَرِّ فأصابه المُحْرِم فعليه جزاؤه؛ نحو السلحفاة، والسرطان، والضفادع
(6)
. (ز)
23915 -
عن ابن جُرَيْج، قال: سألتُ عطاء عن ابن الماء، أصيدُ بَرٍّ أم بحر؟ وعن أشباهه، فقال: حيث يكون أكثرَ فهو صيدُه
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه أحمد 13/ 422 - 423 (8060)، 14/ 370 - 371 (8765)، 14/ 459 (8871)، 15/ 158 (9276)، وأبو داود 3/ 248 - 249 (1853، 1854)، والترمذي 2/ 370 (866)، وابن ماجه 4/ 375 (3222).
قال أبو داود: «أبو المهزم ضعيف، والحديثان جميعًا وهم» . وقال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبي المهزم
…
وقد تكلم فيه شعبة». وقال البيهقي في السنن الكبرى 5/ 338 (10016): «أبو المهزم يزيد بن سفيان ضعيف» . وقال ابن كثير في التفسير 3/ 199: «أبو المهزم ضعيف» . وقال ابن حجر في الفتح 9/ 621: «وسنده ضعيف» . وقال العيني في عمدة القاري 21/ 110: «وهو ضعيف» . وقال السيوطي: «بسند ضعيف» . وقال القاري في مرقاة المفاتيح 5/ 1858: «وسنده ضعيف بالاتفاق» . وقال الشوكاني في نيل الأوطار 8/ 169: «بإسناد ضعيف» . وقال الرباعي في فتح الغفار 2/ 1002 (3095): «ضعيف» . وقال العظيم آبادي في عون المعبود 5/ 216 (1854): «قال المنذري: أبو المهزم
…
متروك». وقال الألباني في ضعيف أبي داود 2/ 162 (322): «إسناده ضعيف جدًّا» .
(2)
الشصوص: جمع شص، وهي: حديدة عقفاء يصطاد بها السمك. اللسان (شصص).
(3)
أخرجه ابن جرير 8/ 749.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 124، وابن جرير 8/ 748، وابن أبي حاتم 4/ 1213. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 8/ 749.
(6)
أخرجه ابن جرير 8/ 748.
(7)
أخرجه ابن جرير 8/ 749.