الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26889 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سفيان-: «فارَقُواْ دِينَهُمْ»
(1)
. (ز)
نزول الآية:
26890 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قال: اختَلَفتِ اليهود والنصارى قبلَ أن يُبعثَ محمد صلى الله عليه وسلم، فتفرَّقُوا، فلمّا بُعثَ محمد صلى الله عليه وسلم أُنزِلَ عليه:{إن الذين فرقوا دينهم} الآية
(2)
. (6/ 291)
26891 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم} ، قال: نزلت بمكة
(3)
. (6/ 291)
تفسير الآية:
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا}
26892 -
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:{إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} ، قال:«هم أهل البدع والأهواء من هذه الأمة»
(4)
. (6/ 292)
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 30.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 32، وابن أبي حاتم 5/ 1430 (8153)، من طريق محمد بن سعد العوفي، عن أبيه، قال: حدثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جدِّه عطية العوفي، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(3)
أخرجه النحاس في ناسخه ص 442.
(4)
أخرجه الطبراني في الأوسط 1/ 207 (664).
قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن 4/ 255: «بسند صحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 22 - 23 (11009): «ورجاله رجال الصحيح، غير معلل بن نفيل وهو ثقة» . وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد 9/ 147: «سند صحيح» .
26893 -
عن أبي غالب -من طريق حميد بن مهران المالكي الخرّاط- أنّه سُئِلَ عن هذه الآية: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} . فقال: حدثني أبو أُمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنهم الخوارج
(1)
. (6/ 292)
26894 -
عن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة:«يا عائِشُ، {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} هم أصحاب البدع، وأصحاب الأهواء، وأصحاب الضلالة من هذه الأمة، ليست لهم توبة. يا عائشة، إنّ لكلِّ صاحب ذنب توبةً، غيرَ أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة، أنا منهم بريء، وهم مِنِّي بُرَآءُ»
(2)
. (6/ 293)
26895 -
عن أبي هريرة -من طريق طاووس- في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم} الآية، قال: هم في هذه الأُمَّة
(3)
. (6/ 292)
26896 -
عن أبي هريرة -من طريق طاووس- {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} ، قال: هم أهل الصلاة
(4)
. (ز)
26897 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم} قال: اليهود والنصارى، ترَكوا الإسلام والدِّين الذي أُمِرُوا به، {وكانوا شيعا}: فِرَقًا، أحزابًا مختلفة، {لست منهم في شيء} . نزلت بمكة، ثم نسَخها:{قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله} الآية [التوبة: 29]
(5)
. (6/ 291)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1429 (8150).
قال ابن كثير في تفسيره 3/ 377: «وروي عنه -أبي أمامة- مرفوعًا، ولا يصِحُّ» .
(2)
أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/ 137 - 138، والطبراني في الصغير 1/ 338 (560)، وابن أبي حاتم 5/ 1430 (8157). وأورده الثعلبي 7/ 303.
قال أبو نعيم: «هذا حديث غريب من حديث شعبة، تفرَّد به بَقِيَّة» . وقال ابن كثير في تفسيره 3/ 377: «وهو غريب أيضًا، ولا يصِحُّ رفعه» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 188 (896): «رواه الطبراني في الصغير، وفيه بقية ومجالد بن سعيد، وكلاهما ضعيف» . وقال في 7/ 22 (11008): «رواه الطبراني في الصغير، وإسناده جيد» .
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 33 بلفظ: نزلت هذه الآية في هذه الأمة، وابن أبي حاتم 5/ 1429. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 33. ذكر محققوه أن جاء في بعض النسخ: أهل الضلالة. والمثبت صحيح المعنى يوضحه الأثر السابق، وينظر تعليق الشيخ شاكر على ذلك في تحقيقه لتفسير ابن جرير 12/ 270.
(5)
أخرجه النحاس في الناسخ والمنسوخ 1/ 442، من طريق جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس به.
26898 -
عن عبد الله بن عباس: {وكانوا شيعا} ، قال: مِلَلًا شتّى
(1)
. (6/ 292)
26899 -
عن أبي أُمامة، {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} ، قال: هم الحَرُورِيَّة
(2)
. (6/ 292)
26900 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم} ، قال: يهود
(3)
. (6/ 294)
26901 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} ، يعني: اليهود، والنصارى
(4)
. (ز)
26902 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم} ، قال: هم اليهود، والنصارى
(5)
[2447]. (6/ 294)
26903 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم} قال: تَرَكُوا دينهم، وهم اليهود والنصارى، {وكانوا شيعا} قال: فِرَقًا
(6)
. (6/ 294)
26904 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن الذين فرقوا دينهم} الإسلام الذي أُمِروا به، ودخلوا في غيره، يعني: اليهود والنصارى قبل أن يُبعَث محمد صلى الله عليه وسلم، {وكانوا شيعا} يعني: أحزابًا؛ يهود، ونصارى، وصابئين، وغيرهم
(7)
[2448]. (ز)
[2447] علَّق ابنُ عطية (3/ 501) على قول قتادة وما في معناه بقوله: «أي: فرَّقوا دين إبراهيم الحنيفية» .
[2448]
رجَّح ابنُ جرير (10/ 33 - 34)، وابنُ كثير (6/ 240) استنادًا إلى دلالة العموم أنّ الآيةَ عامَّةٌ في كُلِّ مَن فارق دين الله وفرَّقه، وكانوا فِرَقًا فيه وأحزابًا وشِيَعًا، فهو بريء من النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم منه بريء.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
(3)
تفسير مجاهد ص 331، وأخرجه ابن جرير 10/ 31. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 32.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 222، وابن جرير 10/ 31، وابن أبي حاتم 5/ 1430. وفي تفسير ابن أبي زمنين 2/ 108 زيادة لفظ: والصائبون، وغيرهم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 32، وابن أبي حاتم 5/ 1430. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 599.