الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25264 -
قال مقاتل بن سليمان: {وله الملك يوم ينفخ} أي: ينفخ إسرافيل
{في الصور}
(1)
. (ز)
{فِي الصُّورِ}
25265 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصُّور، فقال:«قرنٌ يُنفخُ فيه»
(2)
.
(6/ 96)
25266 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما فرغ الله من خلق السماوات والأرض خلق الصُّور، فأعطاه إسرافيل، فهو واضعه على فِيهِ، شاخص ببصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر» . قال أبو هريرة: يا رسول الله، وما الصور؟ قال:«قَرْن» . قال: وكيف هو؟ قال: «قَرْنٌ عظيم ينفخ فيه ثلاث نفخات؛ الأولى: نفخة الفزع، والثانية: نفخة الصعق، والثالثة: نفخة القيام لرب العالمين
…
» الحديث
(3)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 569.
(2)
أخرجه أحمد 11/ 53 (6507)، 11/ 410 (6805)، وأبو داود 7/ 121 (4742)، والترمذي 4/ 427 - 428 (2599)، 5/ 451 (3525)، وابن حبان 16/ 303 (7312)، والحاكم 2/ 473 (3631)، 2/ 550 (3870)، 4/ 604 (8680)، ويحيى بن سلام 1/ 209، 2/ 812، وابن جرير 15/ 416 - 417، وابن أبي حاتم 4/ 1323 (7483)، 9/ 2928 (16619). وأورده الثعلبي 7/ 226، 8/ 254.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن، إنما نعرفه من حديث سليمان التيمي» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وأورده الألباني في الصحيحة 3/ 68 - 69 (1080).
(3)
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده 1/ 84 (10)، وأبو الشيخ في كتاب العظمة 3/ 821 (386) كلاهما مطولا، وابن جرير 15/ 419، 16/ 447 - 449 واللفظ له، وابن أبي حاتم 9/ 2928 (16621)، 9/ 2929 - 2930 (16627)، من طريق إسماعيل بن رافع المدني عن يزيد بن أبي زياد عن رجل عن محمد بن كعب القرظي عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة به.
وسيأتي بتمامه مطولا عند تفسير قوله تعالى: {ويَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرْضِ إلّا مَن شاءَ اللَّهُ} [النمل: 87]، وقوله تعالى:{ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرْضِ إلّا مَن شاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68].
إسناده ضعيف جدا، فيه إسماعيل بن رافع المدني قال عنه ابن حجر في التقريب (442):«ضعيف الحفظ» ، وفيه أيضًا: يزيد ابن أبي زياد قال عنه ابن حجر في التقريب (7717): «ضعيف، كبر فتغيّر وصار يتلقن» ، وفيه جهالة شيخ يزيد، وجهالة الراوي عن أبي هريرة.
25267 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الزعراء- قال: الصورُ كهيئة القرْن، يُنفخُ فيه
(1)
[2311]. (6/ 97)
25268 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الصُّورُ كهيئة البُوق
(2)
. (6/ 97)
25269 -
عن الحسن البصري =
25270 -
وقتادة بن دعامة -من طريق مطر الورّاق- قالا: {ونفخ في الصور} [الزمر: 68] نفخ في الروح
(3)
. (ز)
25271 -
عن الحسن البصري: أن الصُّور جمع الصورة
(4)
[2312]. (ز)
25272 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنّه قرأ: (يَوْمَ يُنفخُ فِي الصُّوَرِ). أي: في الخَلْق
(5)
[2313]. (6/ 101)
25273 -
عن عبد الرزاق الصنعاني في قوله تعالى: {ونفخ في الصور} [الزمر: 68]
[2311] ذكر ابنُ جرير (9/ 339 - 340) حجة قائلي هذا القول، فقال:«واعتَلُّوا لقولهم ذلك بقوله: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون} [الزمر: 68]، وبالخبر الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال إذ سُئِل عن الصور: «هو قرن يُنفَخ فيه» ».
[2312]
وجَّه ابنُ جرير (9/ 340) هذا القول، فقال:«كقولهم: سور، لسور المدينة، وهو جمع سورة» .
[2313]
قول الحسن السابق يقتضي أنّ الصور جمع صورة، وذكر ابنُ عطية (3/ 396) أنّ القراءة بفتح الواو تؤيده.
_________
(1)
أخرجه مسدد -كما في المطالب العالية (5101) -، والطبراني (9755). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2929. كما أخرجه يحيى بن سلام 2/ 569 من طريق ابن مجاهد، وإسحاق البستي في تفسيره ص 30 من طريق ابن جريج، وابن جرير 18/ 132 مطوَّلا من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(3)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره، ص 30.
(4)
تفسير البغوي 3/ 157.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 134 دون ذكر القراءة، وذلك في سورة النمل آية رقم 87. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.