الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ}، فإنّ المشركين كانوا يزعمون أنّهم كانوا يعبدون الآلهة لأنّهم شفعاء يشفعون لهم عند الله، وأنّ هذه الآلهة شركاء لله
(1)
. (ز)
25589 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما نرى معكم شفعاءكم} من الملائكة {الذين زعمتم} في الدنيا {أنهم فيكم شركاء} يعني: أنّهم لكم شفعاء عند الله؛ لقولهم في يونس [18]: {هؤلاء شفعاؤنا عند الله} ، يعني: الملائكة
(2)
. (ز)
{لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ
(94)}
قراءات:
25590 -
في قراءة عبد الله [بن مسعود]-من طريق الأعمش-: (لَقَد تَّقَطَّعَ ما بَيْنَكُمْ)
(3)
. (ز)
25591 -
عن عبد الله بن بُريدة، قال: كان عندَ ابن زياد أبو الأسود الديليُّ، وجبير بن حيةَ الثقفيُّ، فذكَروا هذا الحرف:{لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} . فقال أحدُهما: بيني وبينك أولُ مَن يدخلُ علينا. فدخَل يحيى بن يعمر، فسأَلوه، فقال:«بَيْنُكُمْ» بالرفع
(4)
.
(6/ 141)
25592 -
عن الحسن البصري أنّه قرأ: {لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} بالنصب، أي: ما بينَكم من المواصَلة التي كانت بينَكم في الدنيا
(5)
. (6/ 141)
25593 -
عن الأعرج أنّه قرَأ: «لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنُكُمْ» بالرفع، يعني: وصلُكم
(6)
. (6/ 141)
(1)
أخرجه ابن جرير 9/ 417، وابن أبي حاتم 4/ 1350.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 579.
(3)
علَّقه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 315.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الأعمش، ومجاهد. انظر: الجامع لأحكام القرآن 8/ 464، والبحر المحيط 4/ 186.
(4)
أخرجه الحاكم 2/ 238.
وهي قراءة العشرة ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، والكسائي، وحفص، فإنهم قرؤوا:{بَيْنَكُمْ} بالنصب. انظر: النشر 2/ 260، والإتحاف ص 269.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.