الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ
(56)}
تفسير الآية:
24981 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله} من الآلهة، {قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين} إن اتبعت أهواءكم. وذلك حين دُعِي إلى دين آبائه
(1)
[2282]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
24982 -
عن هُزَيل بن شُرَحبيل، قال: جاء رجلٌ إلى أبي موسى، وسلمان بن ربيعة، فسألهما عن ابنةٍ وابنةِ ابنٍ، وأخت. فقالا: للابنة النصف، وللأخت النصف، وائتِ عبدَ الله [بن مسعود]، فإنّه سيُتابعُنا. فأتى عبدَ الله، فأخبَره، فقال:{قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين} ، لأقضِيَنَّ فيها بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ للابنة النصف، ولابنة الابن السدس، وما بَقِيَ فللأخت
(2)
. (6/ 61)
{قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي}
24983 -
عن أبي عِمْران الجَوْنِيّ -من طريق جعفر بن سليمان- في قوله: {قل إني على بينة من ربي} ، قال: على ثِقَة
(3)
. (6/ 61)
24984 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله: {قل إني على بينة من ربي} ، يعني: بيان من ربي بما أمرني من عبادته وترك عبادة الأصنام. حين قالوا له: ائتنا بالعذاب إن كنت
[2282] ذكر ابنُ عطية (3/ 374) أنّ {تدعون} معناه: تعبدون. ثم أورد احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل أن يريد: تدعون في أموركم. وذلك من معنى العبادة، واعتقادها آلهة» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 564.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 10/ 158، والبخاري (6736)، وأبو داود (2890)، والترمذي (2093)، والنسائي في الكبرى (6328 - 6330)، وابن ماجه (2721)، وابن أبي حاتم 4/ 1302.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1303. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.