الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ
(9)}
24552 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {وللبسنا عليهم ما يلبسون} ، يقول: لَخلَطنا عليهم ما يَخلِطون
(1)
. (6/ 19)
24553 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وللبسنا عليهم} ، يقول: شَبَّهْنا عليهم
(2)
. (6/ 20)
24554 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {وللبسنا عليهم ما يلبسون} ، فهم أهل الكتاب، فارقوا دينهم، وكذَّبوا رسلهم، وهو تحريف الكلام عن مواضعه
(3)
. (ز)
24555 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق رجل، عن الثوري- {ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا} فقالوا: كيف يكون ملكٌ رجلًا؟! {وللبسنا عليهم ما يلبسون}
(4)
. (ز)
24556 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {وللبسنا عليهم ما يلبسون} ، يعني: التحريف، هم أهل الكتاب، فرَّقوا كتبهم ودينهم، وكذَّبوا رسلهم، فلبَس الله عليهم ما لبَسوا على أنفسهم
(5)
[2232]. (ز)
24557 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وللبسنا عليهم ما يلبسون} ، يقول: ما لَبَس قومٌ على أنفسِهم إلا لَبَس اللهُ عليهم، واللَّبسُ إنما هو مِن الناس، قد بيَّن الله للعباد، وبعَث رُسُلَه، واتخَذ عليهم الحُجَّة، وأراهم الآيات، وقدَّم إليهم بالوعيد
(6)
. (6/ 21)
[2232] رجَّح ابنُ عطية (3/ 318) نزولها في كفار العرب، وليس أهل الكتاب مستندًا إلى السياق، فقال:«وذكر بعض الناس في هذه الآية: أنها نزلت في أهل الكتاب، وسياق الكلام ومعانيه يقتضي أنها في كفار العرب» .
وبنحوه رجَّح ابنُ جرير (9/ 165).
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 605، وابن أبي حاتم 4/ 1266. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 9/ 164، وابن أبي حاتم 4/ 1267. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 9/ 160، وابن أبي حاتم 4/ 1267.
(4)
أخرجه الثوري ص 106.
(5)
أخرجه ابن جرير 9/ 165.
(6)
أخرجه ابن جرير 9/ 164 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.