الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الياء مخففة
(1)
. (6/ 306)
تفسير الآية:
26993 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم} يعني: الإسلام، {دينا قيما} مستقيمًا لا عِوَج فيه، {ملة إبراهيم حنيفا} يعني: مُخْلِصًا، {وما كان} إبراهيم {من المشركين} من اليهود والنصارى
(2)
.
آثار متعلقة بالآية:
26994 -
عن ابن أبْزى، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبَح قال: «أصبَحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين» . وإذا أمسى قال مثلَ ذلك
(3)
. (ز)
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(162)}
26995 -
عن سعيد بن جبير -من طريق إسماعيل- {إن صلاتي ونسكي} ، قال: ذَبيحَتي
(4)
. (6/ 307)
26996 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ونسكي} ،
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة:«قَيِّمًا» بفتح القاف، وكسر الياء مشددة. انظر: النشر 2/ 267، والإتحاف ص 278.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 600. وقد تقدم معنى {حنيفا} في سورة البقرة، آية 135.
(3)
أخرجه أحمد 24/ 77 (15360)، 24/ 79 (15363)، 24/ 80 (15364)، 24/ 81 (15367)، 35/ 81 (21144)، والدارمي 2/ 378 (2688).
قال النووي في الأذكار ص 82 (225): «وروينا في كتاب ابن السني بإسناد صحيح» . وقال ابن الإمام في سلاح المؤمن ص 281 (507): «رواه النسائي من طُرُق، ورجال إسناده رجال الصحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 116 (17003): «رواه أحمد، والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 389 (9): «أخرجه النسائي في اليوم والليلة من حديث عبد الرحمن بن أبزى بسند صحيح» . وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد 7/ 257: «رجال ثقات» . وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير 2/ 240: «وإسناده صحيح» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 1230 (2989).
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 47 وفي لفظ له: ذبحي، وفي لفظ آخر: صلاتي وذبيحتي. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
قال: ذَبيحَتي في الحجِّ والعمرة
(1)
. (6/ 307)
26997 -
عن سعيد بن جبير =
26998 -
والحسن البصري =
26999 -
وقتادة بن دعامة =
27000 -
وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك
(2)
. (ز)
27001 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {صلاتي ونسكي} ، قال: الصلاة: الصلاة. والنسك: الذبح
(3)
. (ز)
27002 -
عن قتادة بن دعامة: {إن صلاتي ونسكي} ، قال: حَجِّي، ومَذبَحي
(4)
. (6/ 305)
27003 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ونسكي} ، قال: ضَحِيَّتي
(5)
. (6/ 307)
27004 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {ونسكي} ، قال: ذبيحتي
(6)
[2452]. (ز)
27005 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل} يا محمد: {إن صلاتي} الخمس، {ونسكي} يعني: وذبحي، {ومحياي ومماتي لله رب العالمين}
(7)
[2453]. (ز)
[2452] علَّق ابنُ عطية (3/ 506) على قول مجاهد، وسعيد بن جبير، والضحاك، وقتادة، والسدي، ومقاتل بن سليمان، فقال:«ويُحَسِّن تخصيص الذبيحة بالذكر في هذه الآية أنّها نازلة قد تقدَّم ذكرها والجدل فيها في السورة» .
[2453]
ذكر ابنُ عطية (3/ 505) أنّ قوله تعالى {قل إن صلاتي} الآية: «أمرٌ من الله عز وجل أن يعلن بأنّ مقصده في صلاته وطاعته من ذبيحة وغيرها، وتصرفه مدة حياته، وحاله من الإخلاص والإيمان عند مماته إنّما هو لله عز وجل، وإرادة وجهه، وطلب رضاه، وفي إعلان النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المقالة ما يُلْزِم المؤمنين التأسي به حتى يلتزموا في جميع أعمالهم قصد وجه الله عز وجل» . ثم ذكر احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل أن يريد بهذه المقالة أنّ صلاته ونسكه وحياته وموته بيد الله عز وجل، يصرفه في جميع ذلك كيف يشاء، وأنّه قد هداه من ذلك إلى صراط مستقيم، ويكون قوله تعالى: {وبِذلِكَ أُمِرْتُ} على هذا التأويل راجعًا إلى قوله تعالى: {لا شَرِيكَ لَهُ} فقط، أو راجعًا إلى القول الأول، وعلى التأويل الأول يرجع إلى جميع ما ذكر من صلاة وغيرها، أي: أُمِرْتُ بأن أقصد وجه الله عز وجل في ذلك، وأن ألْتَزِم العمل» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 332، وأخرجه ابن جرير 10/ 46، وابن أبي حاتم 5/ 1434. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1434.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 48.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 222 - 223، وابن جرير 10/ 47 بلفظ: ذبحي، وابن أبي حاتم 5/ 1434 - 1435. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 47.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 600.