الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر الرجم في التوراة
(1)
. (ز)
25514 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:«يَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ يُبْدُونَها ويُخْفُونَ كَثِيرًا» في يهود؛ فيما أظهَروا من التوراة، وأخفَوا من محمد صلى الله عليه وسلم
(2)
. (6/ 128)
{وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ}
25515 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أيُّوب- {وعلمتم} معشرَ العرب {ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم}
(3)
[2342].
(6/ 128)
25516 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن كثير- في قوله: {وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم} ، قال: هذه للمسلمين
(4)
. (6/ 128)
25517 -
قال الحسن البصري: جعل لهم علم ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فضيَّعوه، ولم ينتَفِعُوا به
(5)
. (ز)
25518 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وعلمتم ما لم تعلموا} ، قال: هؤلاء مشركو العرب
(6)
. (ز)
25519 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم} ، قال: هم اليهود، آتاهُم الله علمًا، فلم يقتدُوا به، ولم يأخذُوا به، ولم يعملُوا به، فذمَّهم الله في عملِهم ذلك
(7)
[2343]. (6/ 128)
[2342] وجَّه ابنُ عطية (3/ 417) المعنى على قول مجاهد، فقال:«فالمعنى -على هذا-: قصْد مِنَّة الله عليهم بذلك، أي: عُلِّمتم -يا معشر العرب- من الهدايات والتوحيد والإرشاد إلى الحق ما لم تكونوا عالمين به ولا آباؤكم» .
[2343]
وجَّه ابنُ عطية (3/ 417) المعنى على أنّ الخطاب لبني إسرائيل، فقال:«والمعنى -على هذا- يترتَّب على وجهين: أحدهما: أن يقصد به الامتنان عليهم وعلى آبائهم بأن عُلِّموا من دين الله وهداياته ما لم يكونوا عالمين به، لأنّ آباء المخاطبين من بني إسرائيل كانوا عُلِّموا أيضًا وعَلِمَ بعضهم، وليس ذلك في آباء العرب. والوجه الآخر: أن يكون المقصود ذمُّهم، أي: وعُلِّمتم أنتم وآباؤكم ما لم تعلموه بعد التعليم، ولا انتفعتم به لإعراضكم وضلالكم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 573 - 574.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 9/ 400. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 9/ 400، وابن أبي حاتم 4/ 1343. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
تفسير البغوي 3/ 167.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1343.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1343. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.