الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً}
24731 -
قال مقاتل بن سليمان: {قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله} يعني: بالبعث، {حتى إذا جاءتهم الساعة} يعني: يوم القيامة {بغتة} يعني: فجأة
(1)
. (ز)
{قَالُوا يَاحَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا}
24732 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في قوله:{يا حسرتنا} ، قال:«الحسرةُ أن يَرى أهلُ النار منازلَهم مِن الجنة، فتلك الحسرة»
(2)
. (6/ 38)
24733 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: الحسرةُ: الندامة
(3)
. (6/ 38)
24734 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- «يا حسرة» ، قال: كانت عليهم حسرة استهزاؤهم بالرسل
(4)
. (ز)
24735 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {يا حسرتنا} قال: نَدامتَنا {على ما فرطنا فيها} قال: ضيَّعنا مِن عمل الجنة
(5)
[2254]. (6/ 38)
[2254] ذكر ابنُ عطية (3/ 347) أنّ الضمير في قوله: {فيها} عائد على الساعة، أي: في التقدمة لها، ونسبَه إلى الحسن. وذَكَر أنّ ابن جرير قال بعَوْده على الصفقة التي يتضمنها ذكر الخسارة في أول الآية، ثم أورد ابنُ عطية احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل أن يعود الضمير على الدنيا، إذ المعنى يقتضيها، وتجيء الظرفية أمكن بمنزلة: زيد في الدار» . ثم قال: «وعَوْدُه على الساعة إنما معناه: في أمورها والاستعداد لها، بمنزلة: زيد في العلم مشتغل» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 557.
(2)
أخرجه الخطيب في تاريخه 4/ 613 (1171)، وابن جرير 9/ 215، من طريق يزيد بن مهران، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري به.
قال السيوطي: «سنده صحيح» . وقال الشوكاني في فتح القدير 2/ 128: «سنده صحيح» .
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1280.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1281.
(5)
أخرجه ابن جرير 9/ 215، وابن أبي حاتم 4/ 1281 دون تفسير لقوله:{يا حسرتنا} .