الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية}، يقول: إذا أضَلَّ الرجلُ الطريقَ دعا الله: لئن أنجيتنا من هذه لنكوننَّ من الشاكرين
(1)
. (6/ 72)
25073 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر} ، يقول: مِن كُرَب البرِّ والبحر
(2)
. (6/ 71)
25074 -
قال مقاتل بن سليمان: قل يا محمد لكفار مكة: {من ينجيكم من ظلمات البر والبحر} ، يعني: الظلل، والظلمة، والموج
(3)
[2291]. (ز)
{تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
(63)}
25075 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: {تضرعا} يعني: مستكينًا، {وخفية} يعني: في خفض وسكون في حاجاتكم من أمر الدنيا والآخرة
(4)
. (ز)
25076 -
قال مقاتل بن سليمان: {تدعونه تضرعا} يعني: مُسْتَكِينين، {وخفية} يعني: في خفض وسكون، {لئن أنجانا} من هذه الأهوال {لنكونن من الشاكرين} لله في هذه النعم، فيُوَحِّدوه
(5)
. (ز)
{قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ
(64)}
25077 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب} يعني: من أهوال كل كرب، يعني: من كل شدة، {ثم أنتم تشركون} في الرخاء
(6)
. (ز)
[2291] انتَقَد ابنُ عطية (3/ 381) تخصيص الظلمة بشيء مستندًا إلى العموم، فقال:«وهذا تخصيص لا وجه له، وإنما هو لفظ عامٌّ لأنواع الشدائد في المعنى» . وذكر كذلك أنّ قوله: {ومن كل كرب} لفظ عامٌّ يؤكد العموم الذي في الظلمات.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 9/ 295، وابن أبي حاتم 4/ 1308.
(2)
أخرجه ابن جرير 9/ 295، وابن أبي حاتم 4/ 1308. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 565.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1308.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 565.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 565.