الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالقُ الصبح
(1)
. (6/ 144)
25642 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر أيضًا في هذه مِن صنعه لِيَدُلَّ على توحيده بصنعه، فقال:{فالق الإصباح} يعني: خالق النهار من حين يبدو أوَّلُه
(2)
. (ز)
25643 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فالق الإصباح} ، قال: فلق الإصباح عن الليل
(3)
. (ز)
25644 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: «وجاعِلُ اللَّيْلِ سَكَنًا» ، قال: يسكُنُ فيه كلُّ طير ودابة
(4)
. (6/ 145)
25645 -
قال مقاتل بن سليمان: {وجعل الليل سكنا} لخلقه، يسكنون فيه لراحة أجسادهم
(5)
. (ز)
{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
(96)}
25646 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {والشمس والقمر حسبانا} ، يعني: عدد الأيام، والشهور، والسنين
(6)
. (6/ 145)
25647 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {والشمس والقمر حسبانا} ، قال: يجريان إلى أجل جُعِل لهما
(7)
. (ز)
25648 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- {والشمس والقمر حسبانا} ،
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 214، وابن جرير 9/ 425. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 580.
(3)
أخرجه ابن جرير 9/ 426. وعلَّقه ابن أبي حاتم 4/ 1353.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1354.
والقراءة لجمهور القراء، ما عدا عاصمًا، وحمزة، والكسائي، وخلف الذين يقرءون:{وجَعَل} . ينظر: النشر 2/ 196.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 580.
(6)
أخرجه ابن جرير 9/ 428، وابن أبي حاتم 4/ 1354. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 9/ 428.
قال: هو مثل قوله: {كل في فلك يسبحون} [يس: 40]، ومثل قوله: و {الشمس والقمر بحسبان} [الرحمن: 5]
(1)
. (ز)
25649 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {والشمس والقمر حسبانا} ، قال: يدوران في حساب
(2)
.
(6/ 145)
25650 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- {حسبانا} ، قال: ضياءً
(3)
. (6/ 145)
25651 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {والشمس والقمر حسبانا} ، يقول: بحساب
(4)
. (ز)
25652 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {والشمس والقمر حسبانا} ، قال: الشمس والقمر في حساب، فإذا خلَت أيامُها فذلك آخر الدهر، وأولُ الفزَع الأكبر
(5)
[2352]. (6/ 145)
[2352] رجَّح ابنُ جرير (9/ 430) مستندًا إلى السياق، ودلالة العقل قولَ ابن عباس، ومجاهد، والسدي، والضحاك، والربيع، وقتادة من طريق معمر، أنّ معنى:{والشَّمْسَ والقَمَرَ حُسْبانًا} : وجعل الشمس والقمر يجريان في أفلاكهما بحساب. وبيَّن علَّة ذلك، فقال:«لأنّ الله -تعالى ذِكْرُه- ذَكَرَ قَبْلَه أياديه عند خلقه، وعظم سلطانه بِفَلْقِه الإصباح لهم، وإخراج النبات والغِراس من الحبِّ والنَّوى، وعقَّب ذلك بذكره خلق النجوم لهدايتهم في البر والبحر، فكان وصفُه إجراءه الشمس والقمر لمنافعهم أشْبَه بهذا الموضع من ذِكْر إضاءتهما؛ لأنّه قد وصف ذلك قبلُ بقوله: {فالِقُ الإصْباحِ}، فلا معنى لتكريره مرةً أخرى في آيةٍ واحدةٍ لغير معنى» .
ثم وجَّه قول قتادة، فقال:«وأَحْسَبُ أنّ قتادة في تأويل ذلك بمعنى: الضياء؛ ذهب إلى شيءٍ يُروى عن ابن عباس في قوله: {ويُرْسِلَ عَلَيْها حُسْبانًا مِنَ السَّماءِ} [الكهف: 40]، قال: نارًا. فوجَّه تأويل قوله: {والشَّمْسَ والقَمَرَ حُسْبانًا} إلى ذلك التأويل» . وانتقده قائلًا: «وليس هذا من ذلك المعنى في شيءٍ» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 9/ 429.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 214، وابن جرير 9/ 429، وابن أبي حاتم 4/ 1354. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 9/ 430، وابن أبي حاتم 4/ 1355. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 9/ 429.
(5)
أخرجه ابن جرير 9/ 429. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.