الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الأنعام
مقدمة سورة
24410 -
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نزلَت عليَّ سورةُ الأنعام جُملةً واحدةً، يُشَيِّعُها سبعون ألفَ مَلَكٍ، لهم زَجَلٌ
(1)
بالتسبيحِ والتحميد»
(2)
. (6/ 6)
24411 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نزَلَت سورة الأنعام ومعها مَوكِبٌ مِن الملائكة يَسُدُّ ما بينَ الخافِقَيْن
(3)
، لهم زَجَلٌ بالتَّسبيح والتقديس، والأرضُ تَرتَجُّ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: سبحانَ الله العظيم، سبحانَ الله العظيم»
(4)
. (6/ 7)
24412 -
عن أبيِّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُنزِلت عليَّ سورةُ الأنعام جُملةً واحدةً، يُشيِّعُها سبعون ألفَ مَلَكٍ، لهم زَجَلٌ بالتسبيح والتحميد والتكبير
(1)
أي: صوت رفيع عال. النهاية (زجل).
(2)
أخرجه الطبراني في الصغير 1/ 145 (220)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 44، من طريق إسماعيل بن عمرو، عن يوسف بن عطية الصفار، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر به.
قال الطبراني: «لم يروه عن ابن عون إلا يوسف بن عطية، تفرد به إسماعيل بن عمرو» . وقال أبو نعيم: «غريب من حديث ابن عون» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 20 (10991): «فيه يوسف بن عطية الصفار، وهو ضعيف» . وقال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن 1/ 136: «وأخرج الطبراني من طريق يوسف بن عطية الصفار، وهو متروك
…
». وقال في تحفة الأبرار بنكت الأذكار ص 73: «قال الحافظ: سند ضعيف» . وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين ص 404: «في إسناده عطية الصفار، وهو ضعيف» .
(3)
الخافقين: هما طرفا السماء والأرض. وقيل: المغرب والمشرق. النهاية (خفق).
(4)
أخرجه الطبراني في الأوسط 6/ 292 (6447)، والبيهقي في الشعب 4/ 79 (2210)، من طريق أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي، عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عمر بن طلحة، عن أبي سهيل نافع بن مالك، عن أنس بن مالك به.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 20 (10992): «رواه الطبراني، عن شيخه محمد بن عبد الله بن عرس، عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات» . وشيخ الطبراني هنا قد توبع، وقال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن 1/ 138:«سند ضعيف» . وقال في تحفة الأبرار بنكت الأذكار ص 73: «قال الحافظ: وابن مردويه عن أنس بن مالك بسند حسن» . وقال السفيري في شرح البخاري 1/ 214: «سند ضعيف» . وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين ص 404: «في إسناده رجلان مجهولان» . وقال الألباني في الضعيفة 12/ 272 (5627): «منكر» .