الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23963 -
قال مقاتل بن سليمان: {جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ} سُمِّيَت: الكعبة لأنها منفردة من البنيان، وكل منفرد من البنيان فهو في كلام العرب: الكعبة
(1)
. (ز)
{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ}
23964 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس} ، قال: قيامًا لدينِهم، ومعالمَ لحجِّهم
(2)
. (5/ 540)
23965 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في الآية، قال: قيامُها أن يأمَنَ مَن توجَّه إليها
(3)
. (5/ 541)
23966 -
عن سعيد بن جبير: {قياما للناس} ، قال: عصمةً في أمر دينِهم
(4)
. (5/ 541)
23967 -
عن سعيد بن جبير -من طريق خُصَيْف- {قياما للناس} ، قال: صلاحًا لدينِهم
(5)
. (5/ 541)
23968 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي الهيثم- {قياما للناس} ، قال: شِدَّةً لدينهم
(6)
. (5/ 541)
23969 -
عن جعفر بن محمد [بن علي بن الحسين]، عن أبيه، عن جدِّه، في قوله:{قياما للناس} ، قال: تعظيمُهم إيّاها
(7)
. (5/ 543)
23970 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصيف- {قياما للناس} ، قال: قِوامًا للناس
(8)
. (5/ 541)
23971 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في {جعل الله الكعبة البيت
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 507، وعقبه: قال أبو محمد [عُبَيْدُ اللَّهِ بن ثابِت الثوري أحد رواة تفسير مقاتل]: قال ثعلب: العرب تسمى كل بيت مربع: الكعبة.
(2)
أخرجه ابن جرير 9/ 8، وابن أبي حاتم 4/ 1214.
(3)
أخرجه ابن جرير 9/ 8.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 9/ 7 - 8. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 112، وابن جرير 9/ 8، وابن أبي حاتم 4/ 1214. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1214.
(8)
أخرجه ابن جرير 9/ 7.
الحرام قياما للناس}، قال: حين لا يرجون جنَّةً، ولا يخافون نارًا، فشدَّد الله ذلك بالإسلام
(1)
. (ز)
23972 -
عن الحسن البصري -من طريق حميد- أنّه تلا هذه الآية: {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس} ، قال: لا يزالُ الناسُ على دينٍ ما حجُّوا البيتَ، واستَقبَلوا القبلة
(2)
. (5/ 543)
23973 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل- قال: جعَل الله البيتَ الحرامَ والشهرَ الحرام قيامًا للناس، يأمنون به في الجاهلية الأولى، لا يخافُ بعضُهم بعضًا حينَ يَلقَونهم عند البيت، أو في الحَرَم، أو في الشهر الحرام
(3)
. (5/ 542)
23974 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: جعَل اللهُ هذه الأربعةَ قيامًا للناس، هي قِوامُ أمرِهم
(4)
.
23975 -
عن زيد بن أسلم، {قياما للناس} ، قال: أمْنًا
(5)
. (5/ 543)
23976 -
قال مقاتل بن سليمان: {قِيامًا لِلنّاسِ} ، يعني: أرض الحرم أمنًا لهم، وحياة لهم في الجاهلية. قال: كان أحدهم إذا أصاب ذنبًا، أو أحدث حدثًا يخاف على نفسه؛ دخل الحرم، فأمِن فيه
(6)
. (ز)
23977 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- {قياما للناس} ، يقولُ: قِوامًا، عَلَمًا لقِبلتِهم، وأَمنًا هم فيه آمِنون
(7)
[2180]. (5/ 5433)
[2180] لم يذكر ابنُ جرير (9/ 9) في معنى: {قِيامًا لِلنّاسِ} سوى قول ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والسدي، وعلَّق على أقوالهم، فقال:«وهذه الأقوال وإن اختلفت من قائلها ألفاظُها فإنّ معانيها آيلة إلى ما قلنا في ذلك، من أنّ القِوام للشيء: هو الذي به صلاحه، كما الملك الأعظم قِوام رعيته ومَن في سلطانه؛ لأنه مُدَبِّر أمرهم، وحاجز ظالمهم عن مظلومهم، والدافع عنهم مكروه مَن بغاهم وعاداهم، وكذلك كانت الكعبة والشهر الحرام والهدي والقلائد قِوام أمر العرب الذي كان به صلاحهم في الجاهلية، وهي في الإسلام لأهله معالم حجِّهم ومناسكهم، ومتوجَّهُهم لصلاتهم، وقِبلتُهم التي باستقبالها يتم فَرْضُهم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 9/ 8.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1214. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1214.
(4)
أخرجه ابن جرير 9/ 9، وابن أبي حاتم 4/ 1214.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 507.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1214. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.