‌{من أوسط ما تطعمون أهليكم} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٨

23328 -

عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- في كفارة اليمين: نصف صاع لكل مسكين

(1)

. (ز)

23329 -

قال مقاتل بن سليمان: {إطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ} ، لكل مسكين نصف صاع حنطة

(2)

. (ز)

23330 -

قال أبو حنيفة النعمان بن ثابت: إن أطعم من الحنطة فنصف صاع، وإن أطعم من الشعير والتمر والزبيب ونحوها فإنه يُعْطِي صاعًا كاملًا، لا يُجْزِي أقلُّ من ذلك

(3)

. (ز)

23331 -

قال أبو حنيفة النعمان بن ثابت: إن أعطى الكفارةَ أهل الذِّمَّة جاز، فأمّا الزكاة فلا يجوز أن يعطي أهل الذمة بلا خلاف

(4)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ}

23332 -

عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- في قوله: {فكفارته إطعام عشرة مساكين} ، قال: يُغدِّيهم ويُعشِّيهم، إن شئتَ خُبزًا ولحمًا، أو خبزًا وزيتًا، أو خُبزًا وسمنًا، أو خبزًا وتمرًا

(5)

. (5/ 444)

23333 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عامر- في قوله: {من أوسط ما تطعمون أهليكم} ، قال: مِن عُسرِكم ويُسرِكم

(6)

. (5/ 445)

23334 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان الرجلُ يقوتُ أهله قُوتًا فيه سَعَة، وكان الرجلُ يقوتُ أهلَه قُوتًا فيه شِدَّة؛ فنزَلت:{من أوسط ما تطعمون أهليكم}

(7)

. (5/ 445)

23335 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان الرجلُ يقوتُ أهله قوتًا فيه فضل، وبعضُهم يقوتُ قوتًا دونَ ذلك، فقال الله: {من أوسط ما تطعمون

أهليكم}، ليس بأرفعِه، ولا أدناه

(1)

. (5/ 445)

23336 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: لكل مسكين مُدَّيْن من بُرٍّ في كفارة اليمين

(2)

. (ز)

23337 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عامر- {من أوسط ما تطعمون أهليكم} ، قال: مِن عُسرهم، ويُسْرِهم

(3)

. (ز)

23338 -

عن عبد الله بن عمر -من طريق ابن سيرين- {من أوسط ما تطعمون أهليكم} ، قال: مِن أوسط ما نُطعِمُ أهلينا؛ الخُبزُ والتمر، والخُبزُ والزيت، والخُبزُ والسمن، ومن أفضل ما نُطعِمُهم الخُبزُ واللَّحم

(4)

. (5/ 446)

23339 -

عن مكحول الشامي، نحو ذلك

(5)

. (ز)

23340 -

عن عَبِيدة السلماني -من طريق محمد بن سيرين- {من أوسط ما تطعمون أهليكم} ، قال: الخبز، والسَّمن

(6)

. (ز)

23341 -

عن يحيى بن حبان الطائي، قال: كنت عند شُرِيح [القاضي]، فأتاه رجل، فقال: إنِّي حلفت على يمين فأثِمْتُ. قال شريح: ما حملك على ذلك؟ قال: قُدِّر عَلَيَّ، فما أوسط ما أُطْعِم أهلي؟ قال له شريح: الخبز، والزيت، والخل طيب. قال: فأعاد عليه، فقال له شريح ذلك ثلاث مرار، لا يزيده شريح على ذلك. فقال له: أرأيتَ إن أطعمتُ الخبز واللحم؟ قال: ذاك أرفعُ طعامِ أهلك وطعامِ الناس

(7)

. (ز)

23342 -

عن الأسود النخعي -من طريق شريك- قال: سألته عن {أوسط ما تطعمون أهليكم} . قال: الخبز، والتمر، والزيت، والسمن، وأفضله اللحم

(8)

. (ز)

23343 -

عن عبد الله بن حنش، قال: سألت الأسود بن يزيد عن ذلك. فقال: الخبز والتمر. زاد هناد في حديثه: والزيت. قال: وأحسبه: الخل

(9)

. (ز)

23344 -

عن أبي رزين -من طريق زبرقان- {من أوسط ما تطعمون أهليكم} : خبز، وزيت، وخَلّ

(1)

. (ز)

23345 -

عن سعيد بن يزيد أبي مَسْلَمة، قال: سألتُ جابر بن زيد عن إطعام المسكين في كفارة اليمين، فقال: أكلة. =

23346 -

قلتُ: فإنّ الحسن يقول: مكُّوك بر، ومكُّوك تمر، فما ترى في مكُّوك بُرٍّ؟ فقال: إن مكُّوك بُرٍّ لا، أو مكوك تمر لا. قال يعقوب: قال ابن علية: وقال أبو مَسْلَمة بيده، كأنه يراه حسنًا، وقلَّب أبو مَسْلَمة يده

(2)

. (ز)

23347 -

عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن يسار- {من أوسط} ، يعني: مِن أعْدَل

(3)

. (5/ 446)

23348 -

عن سعيد بن جبير، {من أوسط ما تطعمون أهليكم} ، قال: قوتهم، والطعامُ صاعٌ مِن كلِّ شيء إلا الحنطة

(4)

.

(5/ 447)

23349 -

عن سعيد بن جبير -من طريق عُبيد العبسي- قال: كان أهلُ المدينة يُفضِّلون الحُرَّ على العبد، والكبير على الصغير، يقولون: الصغيرُ على قدرِه، والكبيرُ على قدرِه. فنزَلت:{من أوسط ما تطعمون أهليكم} ، فأُمِروا بأوسطَ مِن ذلك، ليس بأرفعِه ولا أوضعِه

(5)

. (5/ 446)

23350 -

عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- {من أوسط ما تطعمون أهليكم} : نصف صاع بُرٍّ كُلَّ مسكين

(6)

. (ز)

23351 -

قال مجاهد بن جبر: أوسط ما تطعم أهلك: أشْبَعُه

(7)

. (ز)

23352 -

عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي مصلح- في قوله: {من أوسط ما تطعمون أهليكم} ، قال: الخبز، واللحم، والمرقة

(8)

. (ز)

23353 -

عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {من أوسط ما

تطعمون أهليكم}، قال: إن كنت تشبع أهلَك فأشبِعهم، وإن كنت لا تشبعهم فعلى قدر ذلك

(1)

. (ز)

23354 -

عن طاووس بن كيسان -من طريق ابنه- {من أوسط ما تطعمون أهليكم} : كما تُطْعِمُ المُدَّ من أهلك

(2)

. (ز)

23355 -

عن الحسن البصري -من طريق الربيع- قال: خبز ولحم، أو خبز وسمن، أو خبز ولبن

(3)

. (ز)

23356 -

عن الحسن البصري -من طريق يونس- قال: يُغَدِّيهم ويُعَشِّيهم

(4)

. (ز)

23357 -

عن محمد [بن سيرين]-من طريق هشام- قال: أكلة واحدة؛ خبز ولحم. قال: وهو من أوسط ما تطعمون أهليكم، وإنكم لتأكلون الخَبيص والفاكهة

(5)

. (ز)

23358 -

عن محمد بن سيرين -من طريق يزيد بن إبراهيم- قال: كانوا يقولون: أفضلُه الخُبزُ واللَّحم، وأوسطُه الخُبزُ والسمن، وأخسُّه الخُبزُ والتمر

(6)

. (5/ 446)

23359 -

عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- في هذه الآية: {من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم} ، قال: أوسطُه أعدلُه

(7)

. (ز)

23360 -

عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- في كفارة اليمين، قال: غداء وعشاء

(8)

. (ز)

23361 -

عن عطاء [الخراساني]-من طريق عثمان بن عطاء- في قوله: {من أوسط} ، قال: مِن أمثَل

(9)

. (5/ 447)

23362 -

قال مقاتل بن سليمان: {مِن أوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ} يعني: من أعدل ما تطعمون {أهْلِيكُمْ} من الشَّبَع. نظيرها في البقرة [143]: {جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وسَطًا} ، يعني: عدلًا. قال سبحانه في ن~: {قالَ أوْسَطُهُمْ} [القلم: 28]، يعني: أعدلهم. يقول: ليس بأدنى ما تأكلون، ولا بأفضله

(10)

. (ز)