الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23978 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: كان الناسُ كلُّهم فيهم ملوك، يدفعُ بعضُهم عن بعض، ولم يكن في العرب ملوكٌ يدفعُ بعضُهم عن بعض، فجعَل اللهُ لهم البيتَ الحرامَ قيامًا يدفعُ بعضُهم عن بعضٍ به،
والشهر الحرام
كذلك
(1)
[2181]. (5/ 541)
23979 -
عن عبد الله بن مسلم بن هُرمُزَ، قال: حدَّثني مَن أُصدِّقُ، قال: تُنصَبُ الكعبةُ يومَ القيامةِ للناسِ، تُخبِرُهم بأعمالهم فيها
(2)
. (5/ 543)
{وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ}
23980 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل- قال: جعَل الله البيتَ الحرامَ والشهر الحرام قيامًا للناس، يأمنون به في الجاهلية الأولى، لا يخافُ بعضُهم بعضًا حينَ يَلقَونهم عند البيت، أو في الحَرَم، أو في الشهر الحرام
(3)
. (5/ 542)
23981 -
عن عطاء الخراساني، في الآية، قال: كانوا إذا دخل الشهر الحرام وضَعوا السلاح، ومشى بعضُهم إلى بعض
(4)
. (5/ 544)
23982 -
عن جعفر بن محمد [بن علي بن الحسين]، عن أبيه، عن جدِّه، في قول الله:{جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام} ، قال:{قياما للناس} : تعظيمهم إياها، {والشهر الحرام}: تعظيمهم إياه
(5)
. (ز)
23983 -
قال مقاتل بن سليمان: {والشَّهْرَ الحَرامَ} قال: كان الرجل إذا أراد سفرًا نظر في أمره؛ فإن كان السفر الذي يريده يعلم أنه يذهب ويرجع قبل أن يمضي الشهر الحرام توجَّه آمنًا، ولم يُقَلِّد نفسه ولا راحلته، وإن كان يعلم أنه لا يقدر على
[2181] انتَقَد ابنُ عطية (3/ 268) قولَ مَن قال بأنّ المقصود بالناس في قوله تعالى: {قِيامًا لِلنّاسِ} : هم العرب خاصة. وهو قول ابن زيد، فقال:«ولا وجْه لهذا التخصيص» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 9/ 10، وابن أبي حاتم 4/ 1213 من طريق أصبغ.
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1214.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1215.