الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فله عشر أمثالها}، قال: لا إله إلا الله
(1)
[2451]. (ز)
26948 -
قال مقاتل بن سليمان: {من جاء} في الآخرة {بالحسنة} بالتوحيد، والعمل الصالح؛ {فله عشر أمثالها} في الأضعاف
(2)
. (ز)
{وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(160)}
26949 -
عن عقبة بن عامر: تلقّاني أصحابي، فقالوا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: {ومن جاء بالسيئة} ، قال:«هي كلمة الإشراك»
(3)
. (ز)
[2451] علَّق ابنُ عطية (3/ 503) على قول ابن مسعود، وابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير من طريق سالم، والضحاك، والحسن، وأبي وائل، والقاسم بن أبي بزة، والنخعي من طريق أبي المحجل، وأبي صالح، وعطاء، والقرظي، فقال:«وهذه هي الغاية من الطرفين» .
واستدل ابنُ تيمية (3/ 121 بتصرف) لقولهم من القرآن، فقال:«دليله: قوله تعالى: {مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنها وهُمْ مِن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * ومَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إلا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النمل: 89 - 90]، وذلك لأنّ جميع أعمال البر هي داخلة في التوحيد، فجميع الأعمال الحسنة تضاعف لصاحبها، وجميعها من عبادة الله وحده، وهي من فروع قول: لا إله إلا الله» .
ثم وجَّه قولهم بقوله: "فمَن قال: الحسنة لا إله إلا الله. لم يُرِد أنّ هذه الكلمة وحدها هي الحسنة دون العمل بمقتضاها، بل هي عنده الشجرة الجامعة، والأعمال داخلة فيها وفروع لها. وكذلك السيئة هي العمل لغير الله، وهذا هو الشرك. والذنوب كلها جزء من الشرك، وهي من فروعه، فإنها جميعها طاعة للشيطان واتباع لخطواته، قال الله تعالى:{ألَمْ أعْهَدْ إلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وأَنِ اعْبُدُونِي هَذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ} [يس: 60 - 61]. لكن إذا كان الإنسان موحدًا وقد فعل بعض الذنوب نقص إيمانه وتوحيده بحسب ذلك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:«لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» .
ورجَّح ابنُ عطية (3/ 503) مستندًا إلى دلالة العموم أنّ الظاهر هو أنّ الحسنة والسيئة لفظ عام في جميع الحسنات والسيئات.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 39. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1431.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 599.
(3)
أخرجه الروياني في مسنده 1/ 186 - 187 (246) مطولًا، وابن أبي حاتم 5/ 1432 (8170) واللفظ له، من طريق محمد بن عزيز الأيلي، حدثني سلامة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عقبة به.
إسناده ضعيف؛ فيه محمد بن عزيز، قال عنه ابن حجر في التقريب (6139):«فيه ضعف، وقد تكلموا في صحّة سماعه من عمّه سلامة» . وفيه عمّه سلامة بن روح، قال عنه ابن حجر في التقريب (2713):«صدوق له أوهام، وقيل: لم يسمع من عمّه -عقيل بن خالد الأيلي-، وإنّما يحدث من كتبه» .
26950 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن ابن أبي طلحة- قوله: {ومن جاء بالسيئة} ، قال: الشرك
(1)
. (ز)
26951 -
عن أنس بن مالك، مثله
(2)
. (ز)
26952 -
عن أبي وائل شقيق بن سلمة -من طريق عاصم- {ومن جاء بالسيئة} ، قال: الشِّرك
(3)
. (ز)
26953 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- =
26954 -
وعن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- =
26955 -
والقاسم بن أبي بزَّة -من طريق عثمان بن الأسود- {ومن جاء بالسيئة} ، قالوا: بالشِّرك، وبالكفر
(4)
. (ز)
26956 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق أبي المُحَجَّلِ- {ومن جاء بالسيئة} ، قال: الشرك
(5)
. (ز)
26957 -
عن أبي صالح باذام -من طريق الأعمش- {ومن جاء بالسيئة} ، قال: الشرك
(6)
. (ز)
26958 -
عن عطاء -من طريق عبد الملك- {ومن جاء بالسيئة} ، قال: الشرك
(7)
. (ز)
26959 -
عن الضحاك بن مزاحم =
26960 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 41، وابن أبي حاتم 5/ 1432.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1432.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 39. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1432.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 39.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 40، وكذا من طريق أبي المحجل عن أبي معشر مثله. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1432.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 40. وعلقه ابن أبي حاتم 5/ 1432.
(7)
أخرجه ابن جرير 10/ 39 - 40. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1432.