الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{افتراء على الله} الكذب حين زعموا أنّ الله أمرهم بهذا، يعني: بتحريمه
(1)
. (ز)
26353 -
عن عبد العزيز -من طريق الحارث- قال: إذا سرَّك أن تعلم جهل العرب فاقرأ ما بعد المائة من سورة الأنعام؛ قوله: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآية
(2)
. (ز)
{قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
(140)}
26354 -
عن أبي رَزِين مسعود بن مالك -من طريق الأعمش- في قوله: {قد خسر الذين قتلوا أولادهم} إلى قوله: {قد ضلوا} ، قال: قد ضلُّوا قبل ذلك
(3)
. (ز)
26355 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: {قد ضلوا} عن الهدى، {وما كانوا مهتدين} ، وكانت ربيعة ومضر يدفنون البنات وهُنَّ أحياء، غير بني كنانة كانوا لا يفعلون ذلك
(4)
[2418]. (ز)
{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ}
26356 -
عن عبد الله بن عباس-من طريق علي- في قوله: {وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات} ، قال: المعروشات: ما عُرِش للناس. وغير المعروشات: ما خرَج في الجبال والبَرِّيَّة من الثمرات
(5)
. (6/ 220)
26357 -
عن عبد الله بن عباس: {معروشات} ، قال: الكَرْمُ خاصَّة
(6)
. (6/ 221)
26358 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- {معروشات} :
[2418] ذكر ابنُ عطية (3/ 474) أن قوله: {وما كانوا مهتدين} معناه: في هذه الفعلة. ثم أورد احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل أن يُريد: وما كانوا قبل ضلالهم بهذه الفعلة مهتدين، ولكنهم زادوا بهذه الفعلة ضلالًا» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 592 - 593.
(2)
أخرجه ابن جرير 9/ 592.
(3)
أخرجه ابن جرير 9/ 593، وابن أبي حاتم 5/ 1396.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 592 - 593.
(5)
أخرجه ابن جرير 9/ 593. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
ما يُعْرَشُ مِن الكَرْم وغير ذلك، {وغير معروشات}: ما لا يُعْرَشُ منها
(1)
. (6/ 221)
26359 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {معروشات} ، يقول: مَسْمُوكات
(2)
. (ز)
26360 -
قال عبد الله بن عباس: {معروشات} : ما انبسط على وجه الأرض وانتشر مما يُعرَش، مثل: الكرم، والقرع، والبطيخ، وغيرها، {وغير معروشات}: ما قام على ساق وبَسَق
(3)
، مثل: النخل، والزرع، وسائر الأشجار
(4)
. (ز)
26361 -
قال مجاهد بن جبر: العنب؛ منه معروش، وغير معروش
(5)
. (ز)
26362 -
قال الضحاك بن مزاحم: كلاهما الكرم خاصَّة؛ منها ما عُرِش، ومنها ما لم يُعْرَش
(6)
. (ز)
26363 -
عن قتادة بن دعامة: {معروشات} قال: بالعيدان والقَصَب، {وغير معروشات} قال: الضّاحِي
(7)
. (6/ 221)
26364 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: أمّا {جنات} فالبساتين، وأمّا {المعروشات} فما عُرِش كهيئة الكَرْم
(8)
. (ز)
26365 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله: {وهو الذي أنشأ جنات معروشات} يعني: الكروم، وما يُعْرَش، {وغير معروشات} يعني: قائمة على أصولها
(9)
[2419]. (ز)
[2419] ذكر ابنُ عطية (3/ 474) قولين آخرين: الأول: أنّ المعروش: هو ما يعترشه بنو آدم من أنواع الشجر. وغير المعروش: ما يحدث في الجبال والصحراء ونحو ذلك. الثاني: أنّ المعروش: ما حُلِّق بحائط. وغير المعروش: ما لم يُحَلَّق.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 9/ 594. وعزاه ابن حجر في الفتح 8/ 287 إلى ابن أبي حاتم. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 9/ 593.
(3)
بَسَقَ: أي: طال، والباسِقُ: المرتفع في عُلوه. لسان العرب (بسق).
(4)
تفسير الثعلبي 4/ 197، وتفسير البغوي 3/ 195.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 102 - .
(6)
تفسير الثعلبي 4/ 197، وتفسير البغوي 3/ 195.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
الشَّجرة الضّاحية: البارزة للشمسِ، والضاحي عودها: الذي نبت في غير ظل. لسان العرب (ضحو).
(8)
أخرجه ابن جرير 9/ 593.
(9)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 593.