الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26961 -
والحسن البصري =
26962 -
وقتادة بن دعامة =
26963 -
ومحمد بن كعب القرظي =
26964 -
ومحمد ابن شهاب الزهري =
26965 -
وإسماعيل السُّدِّيّ =
26966 -
وزيد بن أسلم، مثله
(1)
. (ز)
26967 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومن جاء} في الآخرة {بالسيئة} يعني: الشرك {فلا يجزى إلا مثلها} في العِظم، فجزاء الشرك أعظمُ الذنوب، والنار أعظم العقوبة، وذلك قوله:{جزاء وفاقا} [النبأ: 26]، وافق الجزاءُ العملَ، {وهم لا يظلمون} كلا الفريقين جميعًا
(2)
. (ز)
26968 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- {وهم لا يظلمون} ، أي: لا يَضِيع لهم شيءٌ عند الله
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
26969 -
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربِّه، قال:«إنّ الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بيَّن ذلك، فمَن همَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همَّ بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومَن همَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همَّ بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة»
(4)
. (6/ 298)
26970 -
عن أبي ذرٍّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل: مَن عمِلَ حسنة فله عشر أمثالها وأَزِيدُ، ومَن عمِلَ سيئة فجزاؤُها مثلُها أو أغفِرُ، ومَن عمِلَ قُرابَ الأرض خطيئةً ثم لقِيَني لا يُشرِكُ بي شيئًا جعلتُ له مثلَها مغفرة، ومَن اقتَرَبَ إلَيَّ شبرًا اقترَبتُ إليه ذِراعًا، ومَن اقترَبَ إلَيَّ ذراعًا اقترَبتُ إليه باعًا، ومَن أتاني يمشي أتيتُه هَرْوَلَة»
(5)
.
(6/ 299)
26971 -
عن أنس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن همَّ بحسنةٍ فلم يعمَلْها كُتبتْ له
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1432.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 599 - 600.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1433.
(4)
أخرجه البخاري 8/ 103 (6491)، ومسلم 1/ 118 (131).
(5)
أخرجه مسلم 4/ 2068 (2687)، وأحمد 35/ 289 (21360)، 35/ 386 (21488) واللفظ له.
حسنة، فإن عمِلَها كُتبتْ له عشرًا، ومَن همَّ بسيئة فلم يعمَلْها لم يُكتَبْ عليه شيء، فإن عمِلَها كُتبتْ عليه سيئة»
(1)
. (6/ 299)
26972 -
عن عثمان بن أبي العاصي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسنة بعشر أمثالها»
(2)
.
(6/ 301)
26973 -
(3)
. (6/ 302)
26974 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ حسنةٍ يعملُها العبد المسلم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف»
(4)
. (6/ 302)
26975 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن همَّ بحسنة فلم يعمَلْها كُتبتْ له حسنة، فإن عمِلها كُتِبتْ له بعشر أمثالها إلى سبعمائة وسبع أمثالها»
(5)
. (6/ 303)
(1)
أخرجه أبو يعلى 6/ 170 (3451)، والحارث في مسنده 2/ 951 (1050). وأخرجه مسلم 1/ 145 (162) في حديث طويل.
قال الهيثمي في المجمع 10/ 145 (17187): «رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح» .
(2)
أخرجه الروياني في مسنده 2/ 490 (1517)، وابن عدي في الكامل في الضعفاء 6/ 466 (1410) في ترجمة عنبسة بن سعيد.
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 3/ 1259 (2709): «رواه عنبسة بن سعيد القطان البصري الغنوي، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم
…
وعنبسة ضعيف».
(3)
أخرجه أحمد 31/ 383 (19035)، وابن حبان 14/ 45 - 46 (6171)، والحاكم 2/ 96 (2442).
قال الهيثمي في المجمع 1/ 21 (32): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح، إلا أنه قال: عن الركين بن الربيع، عن رجل، عن خريم. وقال الطبراني: عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه يسير بن عميلة، ورجاله ثقات» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 201 (2604).
(4)
أخرجه مسلم 2/ 807 (1151) بلفظ: «كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف
…
» الحديث.
(5)
أخرجه أحمد 12/ 123 (7196)، 15/ 188 (9325) بزيادة فيه، من طريق محمد بن جعفر، ثنا هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة به.
إسناده صحيح.
26976 -
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله جعل حسنةَ ابن آدم عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصوم، والصوم لي، وأنا أجزي به»
(1)
. (6/ 301)
26977 -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: أُخبِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنِّي أقولُ: واللهِ، لَأَصُومَنَّ النهارَ، ولأَقُومنَّ الليل ما عشتُ. فقلتُ له: قد قلتُه، يا رسول الله. قال:«فإنّك لا تستطيعُ ذلك؛ صمْ وأفطِرْ، ونَمْ وقُمْ، وصُمْ من الشهر ثلاثة أيام، فإنّ الحسنة بعشرِ أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر»
(2)
. (6/ 296)
26978 -
عن أبي سعيد وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن اغتسَل يوم الجمعة، واستاك، ومسَّ من طِيبٍ إن كان عنده، ولَبِس مِن أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، ولم يتخَطَّ رقاب الناس، ثم ركَع ما شاء أن يركع، ثم أنصَتَ إذا خرج الإمام، فلم يتكلم حتى يفرُغَ من صلاته؛ كانت كفارةً لِما بينها وبين الجمعة التي قبلها» . وكان أبو هريرة يقول: ثلاثة أيام زيادة، إنّ الله جعلَ الحسنة بعشر أمثالها
(3)
. (6/ 298)
26979 -
عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجمعة كفارةٌ لما بينها وبين الجُمعة الأخرى وزيادةُ ثلاثة أيام؛ وذلك لأنّ الله تعالى قال: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}»
(4)
. (6/ 300)
26980 -
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «يحضُرُ الجمعة ثلاثةُ نفر: رجلٌ حضرَها يلغُو فهو حظُّه منها، ورجلٌ حَضَرها يَدْعو؛ فإن شاء الله أعطاه، وإن شاء منَعه، ورجلٌ حضَرَها بإنصات وسكوت، ولم يتخطَّ رقبةَ
(1)
أخرجه أحمد 7/ 289 - 390 (4256).
قال الهيثمي في المجمع 3/ 179 - 180 (5072): «وله أسانيد عند الطبراني، وبعض طرقه رجالها رجال الصحيح، وفي إسناد أحمد عمرو بن مجمع، وهو ضعيف» .
(2)
أخرجه البخاري 3/ 39 (1975)، 3/ 40 (1976، 1977)، 4/ 160 (3418)، ومسلم 2/ 813 - 814 (1159).
(3)
أخرجه أحمد 18/ 292 (11768)، وأبو داود 1/ 257 (343)، وابن حبان 7/ 16 - 17 (2778)، والحاكم 1/ 419 (1046)، وابن خزيمة 3/ 243 - 244 (1762).
قال النووي في خلاصة الأحكام 2/ 779 - 780 (2734): «إسناد حسن» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 2/ 172 (371): «إسناده حسن» .
(4)
أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 298 (3459).
قال الهيثمي في المجمع 2/ 173 - 174 (3058): «وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئًا» .
مسلم، ولم يؤذِ أحدًا، فهي كفارةٌ له إلى الجُمعة التي تليها وزيادةُ ثلاثة أيام؛ وذلك لأنّ الله يقول:{من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} »
(1)
. (6/ 300)
26981 -
عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن اغتسَلَ يوم الجمعة، ومسَّ من طِيبٍ إن كان يجدُه، ثم أتى المسجد فلم يؤذِ أحدًا، ولم يتخطَّ أحدًا؛ كانت كفارةً لما بينها وبينَ الجمعة الثانية، وزيادةُ ثلاثة أيام؛ لأنّ الله تعالى يقول: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}»
(2)
. (6/ 300)
26982 -
عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر كلِّه؛ يومٌ بعشرة أيام: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}»
(3)
. (6/ 301)
26983 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق علي بن الحسين-، موقوفًا
(4)
. (6/ 301)
26984 -
عن ابن عمرو، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«خَصْلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسيرٌ، ومَن يَعْمَلُ بهما قليل: يُسبِّح الله دُبُرَ كلِّ صلاة عشرًا، ويحمدُ عشرًا، ويكبِّرُ عشرًا، فذلك خمسون ومائةٌ باللسان، وألفٌ وخمسمائة في الميزان، ويُكبِّرُ أربعًا وثلاثين إذا أخذ مضجَعَه، ويَحمدُ ثلاثًا وثلاثين، ويُسبِّحُ ثلاثًا وثلاثين، فذلك مائةٌ باللسان، وألفٌ في الميزان، وأيُّكم يعمَلُ في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة؟!»
(5)
. (6/ 301)
(1)
أخرجه أحمد 11/ 304 (6701)، 11/ 580 - 581 (7002)، وأبو داود 2/ 330 (1113)، وابن خزيمة 3/ 283 (1813)، وابن أبي حاتم 5/ 1432 (8167).
قال النووي في خلاصة الأحكام 2/ 804 (2836): «رواه أبو داود بإسناد صحيح» . وقال ابن الملقن في البدر المنير 4/ 683: «إسناد صحيح» .
(2)
اخرجه أحمد 36/ 59 (21729) دون ذكر الآية.
قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 278 (1031): «رواه أحمد، والطبراني، من رواية حرب عن أبي الدرداء، ولم يسمع منه» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 171 (3039): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير، عن حرب بن قيس عن أبي الدرداء، وحرب لم يسمع من أبي الدرداء» .
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 5/ 430.
(5)
أخرجه أحمد 11/ 40 - 41 (6498)، 11/ 509 - 510 (6910)، وأبو داود 7/ 401 - 402 (5065)، والترمذي 6/ 33 - 34 (3709)، والنسائي 3/ 74 (1348)، وابن ماجه 2/ 86 (926)، وابن حبان 5/ 354 (2012)، 5/ 361 (2018)، وابن جرير 23/ 395 - 396.
قال الترمذي 6/ 33 - 34 (3709): «هذا حديث حسن صحيح» . وقال النووي في الأذكار ص 73: «إسناده صحيح، إلا أنّ فيه عطاء بن السائب، وفيه اختلاف بسبب اختلاطه، وقد أشار أيوبُ السختياني إلى صحة حديثه هذا» .
26985 -
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن عاد مريضًا، أو أماطَ أذًى عن طريق؛ فحسنةٌ بعشر أمثالها»
(1)
. (6/ 302)
26986 -
عن أبي عثمان، قال: كُنّا مع أبي هريرة في سفر، فحضَر الطعام، فبعَثْنا إلى أبي هريرة، فجاء الرسول، فذكَر أنّه صائم، فوُضِعَ الطعام ليؤكَلَ، فجاء أبو هريرة، فجعل يأكُلُ، فنظَروا إلى الرجل الذي أرسَلُوه، فقال: ما تَنظُرُون إلَيَّ؟ قد -واللهِ- أخبرني أنّه صائم. قال: صدَق. ثم قال أبو هريرة: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صومُ شهر الصبر، وثلاثة أيام من الشهر؛ صومُ الدَّهْر» . فأنا صائمٌ في تضعيف الله، ومُفْطِرٌ في تخفيفه. ولفظ ابن حبّان: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن صام ثلاثة أيام من كلِّ شهر فقد صام الشهر كلَّه» . وقد صُمتُ ثلاثة أيام من كلِّ شهر، وإنِّي الشهرَ كلَّه صائم، ووجدتُ تصديقَ ذلك في كتاب الله:{من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}
(2)
. (6/ 303)
26987 -
عن الأزرق بن قيس، عن رجل من بني تميم، قال: كُنّا على باب معاوية ومعنا أبو ذر، فذكَر أنّه صائم، فلمّا دخلنا وُضِعَت الموائد، جعلَ أبو ذر يأكُلُ، فنظَرتُ إليه، فقال: ما لك؟ قلتُ: ألم تُخبِر أنّك صائم؟ قال: بلى، أقرَأتَ القرآن؟ قلتُ: نعم. قال: لعلَّك قرأتَ المفردة منه، ولم تقرَأ المضعَّف؛ {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}. ثم قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صوم شهر الصبر، وثلاثة من كلِّ شهر -حسبتُه قال: صومُ الدهر-، يُذهبُ مَغْلَةَ
(3)
الصدر». قلت: وما مَغْلَةُ الصدر؟ قال: «رِجزُ الشيطان»
(4)
. (6/ 303)
(1)
أخرجه أحمد مطولًا 3/ 220 (1690)، 3/ 227 - 228 (1700، 1701)، والحاكم 3/ 297 (5153)، والدارمي 2/ 405 (2763)، وابن أبي شيبة 2/ 444 (10838)، 5/ 305 (26345) واللفظ له، من طرق، عن بشار بن أبي سيف، [عن الوليد بن عبد الرحمن]، عن غُضَيف بن الحارث، قال: سمعت أبا عبيدة به.
إسناده ضعيف؛ لجهالة بشار بن أبي سيف، وإسناده مضطرب، فيذكر بعض رواته: الوليد بن عبد الرحمن، ويسقطه بعضهم.
(2)
أخرجه أحمد 14/ 538 (8986)، 16/ 388 (10663)، وابن حبان 8/ 417 - 418 (3659).
قال البوصيري في إتحاف الخيرة 3/ 73 (2204): «رواه أبو داود الطيالسي، وأبو يعلى بسند الصحيح» . وقال الألباني في الإرواء 4/ 99 (946): «إسناده صحيح، على شرط مسلم» .
(3)
المَغْلَة: الفساد. التاج (مغل).
(4)
أخرجه أحمد 35/ 292 - 293 (21364)، والطيالسي 1/ 388 (484) واللفظ له.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة 3/ 72 (2203): «رواه أبو داود الطيالسي بسند ضعيف، لجهالة بعض رواته» .