الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(152)}
26732 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذلكم وصاكم به لعلكم} يعني: لكي {تذكرون} في أمره ونهيه
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
26733 -
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر التُّجّار، إنّكم قد وُلِّيتُم أمرًا هلكَتْ فيه الأمم السالفة قبلكم؛ المكيال والميزان»
(2)
. (6/ 258)
قراءات:
26734 -
عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وهَذا صِراطِي مُسْتَقِيمًا)
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
26735 -
عن ابن مسعود، قال: خطَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًّا بيده، ثم قال:«هذا سبيلُ الله مستقيمًا» . ثم خطَّ خطوطًا عن يمين ذلك الخط، وعن شماله، ثم قال:«وهذه السُّبُلُ، ليس منها سبيلٌ إلا عليه شيطانٌ يدعو إليه» . ثم قرأ: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}
(4)
[2434]. (6/ 259)
[2434] ذكر ابنُ عطية (3/ 495) هذا الحديث، ثم علَّق بقوله:«وهذه الآية تَعُمُّ أهلَ الأهواء، والبدع، والشذوذ في الفروع، وغير ذلك من أهل التعمق في الجدل، والخوض في الكلام، هذه كلها عرضة للزلل، ومظنة لسوء المعتقد» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 597.
(2)
أخرجه الترمذي 3/ 74 - 75 (1260).
قال الترمذي: «هذا حديث لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث حسين بن قيس، وحسين بن قيس يضعف في الحديث. وقد روي هذا بإسناد صحيح عن ابن عباس موقوفًا» . وقال البيهقي في الكبرى 6/ 53 (11166): «أسنده أبو علي حنش، ووقفه غيره من وجه آخر عن ابن عباس» .
(3)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 316.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط 4/ 254.
(4)
أخرجه أحمد 7/ 207 - 208 (4142)، 7/ 436 (4437)، واللفظ له، وابن حبان 1/ 180 (6)، والحاكم 2/ 261 (2938)، وسعيد بن منصور في التفسير من سننه 5/ 112 (935)، وابن جرير 9/ 671، وابن أبي حاتم 5/ 1422 (8102)، والثعلبي 1/ 121.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال البزار في مسنده 5/ 251 (1865): «وهذا الكلام قد روي عن عبد الله من غير وجه نحوه أو قريبًا منه» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 22 (11005): «رواه أحمد، والبزار، وفيه عاصم بن بهدلة، وهو ثقة، وفيه ضعف» .