الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ربهم فيُصَلُّون، حتى إذا فرَغُوا مِن صلاتِهم أصبَحُوا ينظُرون إلى الشمس مِن مَطلِعِها، فإذا هي قد طلَعتْ من مغربها
(1)
.
(6/ 290)
26885 -
عن قتادة بن دعامة، قال: كُنّا نحدَّثُ: أنّ الآيات يَتَتابَعْنَ تتابُعَ النِّظامِ
(2)
في الخيط عامًا فعامًا
(3)
.
(6/ 277)
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
(159)}
قراءات:
26886 -
عن أبي هريرة: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقرَأ: «فارَقُواْ دِينَهُمْ»
(4)
. (6/ 294)
26887 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي إسحاق- أنّه كان يقرأ: {إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ} بغير ألف
(5)
. (6/ 293)
26888 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عمرو بن دينار- أنّه قرَأها: «إنَّ الَّذِينَ فارَقُواْ دِينَهُمْ» بالألف
(6)
[2446]. (6/ 293)
[2446] وجَّه ابنُ جرير (10/ 30) قراءة عليٍّ بقوله: «وكأنّ عليًا ذهب بقوله: «فارَقُواْ دِينَهُمْ» : خرجوا فارتدوا عنه، من المفارقة».
ثم وجَّه قراءة ابن مسعود (10/ 30) بقوله: «وكأنّ عبد الله تأول بقراءته ذلك كذلك أن دين الله واحد، وهو دين إبراهيم الحنيفية المسلمة، ففرَّق ذلك اليهود والنصارى، فتَهَوَّد قوم، وتنَصَّر آخرون، فجعلوه شِيَعًا متفرقة» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 427.
(2)
النِّظامُ: العِقْدُ من الجَوْهَرِ والخَرَزِ ونحوهما. النهاية (نَظَمَ).
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه حفص الدوري في جزء قراءات النبي صلى الله عليه وسلم ص 96 - 97 (46)، من طريق عباد، عن ليث، عن طاووس، عن أبي هريرة به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه عبّاد بن أبي كثير الثقفي البصري، قال ابن حجر في التقريب (3139):«متروك، قال أحمد: روى أحاديث كذب» . وفيه ليث بن أبي سليم، قال عنه ابن حجر في التقريب (5685):«صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثُه؛ فتُرِك» .
و «فارَقُواْ» بالألف مع تخفيف الراء قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وقرأ بقية العشرة:{فَرَّقُواْ} بدون ألف مع تشديد الراء. انظر: النشر 2/ 266، والإتحاف ص 278.
(5)
أخرجه ابن جرير 10/ 30. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 30، وكذلك روي من طريق حمزة الزيات، وابن أبي حاتم 5/ 1429 من طريق عمرو بن مرة أنّه سمع عليًّا قرأ عنده رجل التي في الأنعام:{فرقوا دينهم} ، فقال علي: لا ما فرقوا دينهم؛ ولكنهم فارقوا دينهم". وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.