الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صورتَك، ونتَّن ريحك. فيقول: كذلك كنتَ في الدنيا، أنا عملُك السيِّئ، طالما ركِبتَني في الدنيا، فأنا اليومَ أركبُك. وتلا: {وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم
ألا ساء ما يزرون}
(1)
. (6/ 39)
24739 -
عن أبي مرزوق -من طريق عمرو بن قيس-، مثلَه
(2)
. (6/ 39)
24740 -
قال مقاتل بن سليمان: قال: {وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون} ، وذلك أنّ الكافر إذا بُعِث في الآخرة أتاه عمله الخبيث في صورة حبشيٍّ أشْوَه، منتن الريح، كريه المنظر، فيقول له الكافر: مَن أنت؟ فيقول: أنا عملك الخبيث، قد كنت أحملك في الدنيا بالشهوات واللذات، فاحملني اليوم. فيقول: وكيف أطيق حملك؟ فيقول: كما حملتك. فيركب ظهره، فذلك قوله:{وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون}
(3)
[2255]. (ز)
{أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31)}
24741 -
قال عبد الله بن عباس: قوله: {ألا ساء ما يزرون} : بئس الحِمْل حملوا
(4)
. (ز)
24742 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ألا ساء ما يزرون} ، قال: ما يعملون
(5)
. (6/ 39)
24743 -
قال مقاتل بن سليمان: {ألا ساء ما يزرون} ، يعني: ألا بئس ما يحملون
(6)
. (ز)
[2255] قال ابنُ عطية (3/ 347 - 348): «الوزر هنا تجُوُّز وتشبيه بثقل الأحمال، وقوّى التشبيه بأن جعله على الظهور؛ إذ هو في العادة موضع حمل الأثقال، ومن قال: إنه من الوَزَر -وهو الجبل الذي يلجأ إليه، ومنه الوزير، وهو المعين- فهي مقالة غير بينة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 9/ 216 - 217.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1281.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 557 - 558.
(4)
تفسير البغوي 3/ 139.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 207، وابن جرير 9/ 217، وابن أبي حاتم 4/ 1281. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 558.