الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
4223 -
عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: قال رجل لابن عمر: مَن أنتم؟ قال: ما تقولون؟ قال: نقول: إنكم سِبْط. ونقول: إنكم وسط. فقال: سبحان الله! إنما السِّبْط في بني إسرائيل، والأمة الوسط أمة محمد جميعًا
(1)
. (2/ 17).
{لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}
4224 -
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُدْعى نوح يوم القيامة، فيُقال له: هل بلّغتَ؟ فيقول: نعم. فيدعو قومه، فيُقال لهم: هل بلّغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير، وما أتانا من أحد. فيقال لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته. فذلك قوله: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}. قال: والوسط: العدل. فتُدْعَون، فتشهدون له بالبلاغ، وأَشهد عليكم»
(2)
. (2/ 17)
4225 -
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجيءُ النبي يوم القيامة ومعه الرجل، والنبي ومعه الرجلان، وأكثر من ذلك، فيُدْعى قومه، فيقال لهم: هل بلّغكم هذا؟ فيقولون: لا. فيقال له: هل بلَّغت قومك؟ فيقول: نعم. فيقال له: مَن يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته. فيُدْعى محمد وأمته، فيُقال لهم: هل بلَّغ هذا قومَه؟ فيقولون: نعم. فيقال: وما علمكم؟ فيقولون: جاءنا نبيُّنا، فأخبرنا أنّ الرسل قد بلّغوا. فذلك قوله تعالى:{وكذلك جعلناكم أمة وسطا} ، قال: عدلًا؛ {لتكونوا شهداء
(1)
أخرجه ابن سعد 4/ 143.
(2)
أخرجه البخاري 4/ 134 (3339)، 6/ 21 (4487)، 9/ 107 (7349) دون قوله:«وأشهد عليكم» ، وابن جرير 2/ 630، وابن أبي حاتم 1/ 249 (1332)، 1/ 250 (1336).
على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا}»
(1)
. (2/ 18)
4226 -
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«أنا وأمتي يوم القيامة على كَوْمٍ مُشْرِفِين على الخلائق، ما من الناس أحد إلا ودَّ أنّه مِنّا، وما من نبي كذَّبه قومه إلا ونحن نشهد أنه بلَّغ رسالة ربه»
(2)
. (2/ 18)
4227 -
عن جابر، قال: شَهِد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جنازة في بني سلمة، وكنتُ إلى جانبه، فقال بعضهم: والله، يا رسول الله، لَنِعْمَ المرءُ كان، لقد كان عفيفًا مسلمًا، وكان. وأَثْنَوْا عليه خيرًا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أنت الذي تقول؟» . فقال: يا رسول الله، ذلك الذي بَدا لنا، والله أعلم بالسرائر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«وجَبَتْ» . قال: وكُنّا معه في جنازة رجل من بني حارثة، أو من بني عبد الأشهل، فقال رجل: بِئْسَ المرءُ ما عَلِمْنا، إن كان لَفَظًا غليظًا، إن كان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أنت الذي تقول؟» . فقال: يا رسول الله، الله أعلم بالسرائر، فأمّا الذي بدا لنا مِنه فذاك. فقال:«وجَبَتْ» . ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس}
(3)
. (2/ 19)
4228 -
عن أنس، قال: مَرُّوا بجنازة، فأُثْنِي عليها خيرًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«وجَبَتْ، وجَبَتْ، وجَبَتْ» . ومُرّ بجنازة، فأُثْنِي عليها شرًّا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«وجَبَتْ، وجَبَتْ، وجَبَتْ» . فسأله عمر، فقال:«مَن أثْنَيْتُم عليه خيرًا وجَبَتْ له الجنة، ومَن أثْنَيْتُمْ عليه شرًّا وجَبَتْ له النار؛ أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض» . زاد الحكيم الترمذي: ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس}
(4)
. (2/ 19)
(1)
أخرجه أحمد 18/ 112 - 113 (11558) واللفظ له، وابن ماجه 5/ 347 (4284).
قال الألباني في الصحيحة 5/ 577 (2448): «إسناد صحيح، على شرط الشيخين» .
(2)
أخرجه الحربي في غريب الحديث 2/ 482، وابن جرير 2/ 631، وابن مردويه وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 1/ 455 - ، من طريق المغيرة بن عيينة -أو عتيبة- بن النهاس، حدّثني مكاتب لنا، عن جابر به.
والإسناد ضعيف؛ لجهالة الراوي عن جابر.
(3)
أخرجه الحاكم 2/ 294 (3061)، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 1/ 456 - من طريق مصعب بن ثابت، عن محمد بن كعب القرظي، عن جابر به.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إنما اتفقا على «وجبت» فقط». وقال الذهبي في التلخيص: «مصعب ليس بالقوي» .
(4)
أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/ 351. وأخرجه البخاري 2/ 97 (1367)، 3/ 169 (2642)، ومسلم 2/ 655 - 656 (949) واللفظ له، وهو فيهما دون ذكر الآية. وأخرج الجملة الأخيرة منه الكلاباذي في معاني الأخبار ص 369.
4229 -
عن أبي هريرة، قال: أُتِي النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة يُصَلِّي عليها، فقال الناس: نِعْمَ الرجلُ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وجَبَتْ» . وأُتِي بجنازة أخرى، فقال الناس: بِئْسَ الرجلُ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وجَبَتْ» . قال أُبَيُّ بن كعب: ما قولك؟ فقال: «قال الله تعالى: {لتكونوا شهداء على الناس}»
(1)
. (2/ 21)
4230 -
(2)
. (2/ 23)
(1)
أخرجه أحمد 12/ 512 - 513 (7552)، 16/ 69 (10013)، 16/ 287 (10471)، 16/ 487 (10836)، وأبو داود 5/ 136 - 137 (3233)، والنسائي 4/ 50 (1933)، وابن ماجه 2/ 463 (1492)، وابن حبان 7/ 293 - 294 (3024)، وابن جرير 2/ 631 - 632، وابن أبي حاتم 1/ 249 (1334) واللفظ له.
قال أبو نعيم في الحلية 7/ 106: «غريب من حديث عامر، تَفَرَّد به إبراهيم، ورواه عنه الثوريُّ، وشعبة» . وقال الهيثمي في المجمع 3/ 4 (3962): «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، ورواه البزار باختصار» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 2/ 30 (537): «هذا إسناد صحيح» . وقال الألباني في الصحيحة 6/ 193: «أخرجه أحمد، وابن ماجه، وابن حبان، من طرق، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به نحوه. وهذا إسناد حسن» .
(2)
أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد 1/ 557 (1598)، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال ص 161 - 163 (195)، وابن جرير 2/ 635 - 636، من طريق عبد الرحمن بن زياد، عن حبان بن أبي جبلة به مرسلًا.
4231 -
عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية- في الآية، قال:{لِتكونوا شهداء على الناس} يوم القيامة، كانوا شهداء على قوم نوح، وعلى قوم هود، وعلى قوم صالح، وعلى قوم شعيب، وغيرهم، أنّ رسلهم بَلَّغَتْهُم، وأنّهم كَذَّبُوا رسلَهم. قال أبو العالية: وهي في قراءة أُبَيٍّ: (لِّتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلى النّاسِ يَوْمَ القِيامَةِ)
(1)
. (2/ 23)
4232 -
عن أبي سعيد الخُدْرِيّ، في قوله:{وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس} : بأنّ الرُّسُلَ قد بَلَّغوا، {ويكون الرسول عليكم شهيدًا} بما عَمِلْتُم
(2)
. (2/ 18)
4233 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {لتكونوا شُهداء على الناس} ، يعني: أنهم شهداء على القرون بما سمّى الله عز وجل لَهم
(3)
. (ز)
4234 -
عن كعب [الأحبار]، قال: أُعْطِيَت هذه الأمّة ثلاث خصال، لم يُعْطَها إلا الأنبياء، كان النبي يُقال له: بلِّغ ولا حرج، وأنت شهيد على قومك، وادْعُ أُجِبْك. وقال لهذه الأمّة:{وما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج: 78]. وقال: {لتكونوا شهداء على الناس} . وقال: {ادعوني استجب لكم} [غافر: 60]
(4)
. (2/ 22)
4235 -
عن عُبَيْد بن عُمَيْر -من طريق شِبْل وعيسى، عن ابن أبي نَجِيح، عن أبيه- قال: يأتي النبيُّ بأمته ليس معه أحد، فتشهد له أُمَّةُ محمد أنه قد بَلَّغَهم
(5)
. (ز)
4236 -
عن أبي نَجِيح -من طريق ابن جُرَيْج، عن ابن أبي نَجِيح- مثله
(6)
. (ز)
4237 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {لتكونوا شهداء على الناس} يقول: لتكونوا شهداء على الأمم التي قد خَلَت قبلكم، بما جاءتهم به رسلُهم، وبما كَذَّبوهم، {ويكون الرسول عليكم شَهيدًا} يشهد أنّهم آمنوا بالحق إذ جاءهم
(7)
[536]. (ز)
[536] أفاد قولُ أبي العالية أنّ النبي يشهد لمن آمن به وصدّقه يوم القيامة. وقد أشار ابن جرير (2/ 630) إلى هذا المعنى، ووجّهه، وذكر مستندَ قائله من نظائر القرآن قائلًا:«وقيل: معنى {عليكم} في قوله: {ويَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}: لكم. كأن تأويله عندهم: ويكون الرسول شهيدًا لكم. وقال قائلُ هذه المقالة: هذا نظير قوله: {وما ذبح على النصب} [المائدة: 3]، إنّما هو: وما ذبح للنصب» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 250.
وقراءة أُبَي شاذة.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 631.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 637.
(4)
عزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 633. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهو في تفسير مجاهد ص 215 من طريق ابن أبي نجيح.
(6)
أخرجه ابن جرير 2/ 634.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 249 - 250.
4238 -
عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {لتكونوا شهداء على الناس} : تكونوا شهداء لمحمد صلى الله عليه وسلم على الأمم؛ اليهود، والنصارى، والمجوس
(1)
. (ز)
4239 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {لتكونوا شهداء على الناس} ، يعني بذلك: الذين استقاموا على الهُدى، فهم الذين يكونون شهداء على الناس يوم القيامة لتكذيبهم رُسلَ الله، وكفرهم بآيات الله
(2)
. (ز)
4240 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: يُقال: يا نوح، هل بَلَّغْتَ؟ قال: نعم، يا رب. قال: فمَن يشهد لك؟ قال: رب، أحمد وأمته. قال: فكُلَّما دُعِيَ نبيّ كذّبه قومه شَهِدَتْ له هذه الأمةُ بالبلاغ، فإذا سأل عن هذه الأمة لم يَسْأل عنها إلا نبيها
(3)
. (2/ 24)
4241 -
عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قوله: {لتكونوا شهداء على الناس} أي: عَدْلًا على الناس، {ويكون الرسول عليكم شَهيدًا} أي: عَدْلًا
(4)
. (ز)
4242 -
عن ابن أبي نَجِيح -من طريق عيسى- قال: يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بإذنه ليس معه أحد، فتشهد له أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم أنّه قد بَلَّغَهم
(5)
. (ز)
4243 -
قال ابن جُرَيْج: قلت لعطاء [بن أبي رباح]: ما قوله: {لتكونوا شهداء على الناس} ؟ قال: أمة محمد، شهداء على من ترك الحقّ حين جاءه الإيمانُ والهدى، مِمَّن كان قبلنا. =
4244 -
وقالها عبد الله بن كثير. قال: وقال عطاء: شهداء على مَن ترك الحق، من تركه من الناس أجمعين، جاء ذلك أمَّةَ محمد صلى الله عليه وسلم في كتابهم {ويكون الرسولُ عليكمْ شهيدًا} على أنهم قد آمنوا بالحق حين جاءهم، وصَدَّقوا به
(6)
. (2/ 24)(ز)
(1)
تفسير مجاهد ص 215، وأخرجه ابن جرير 2/ 632.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 636.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 249 - 250.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 633.
(6)
أخرجه ابن جرير 2/ 637.
4245 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {لتكونوا شهداء على الناس} أي: أنّ رسلهم قد بلّغت قومَها عن ربّها، {ويكون الرسول عليكم شَهيدًا} على أنّه قد بلّغ رسالات ربِّه إلى أمته
(1)
. (ز)
4246 -
عن زيد بن أسلم -من طريق مَعْمَر-: أنّ قوم نوح يقولون يوم القيامة: لَمْ يُبَلِّغْنا نوح. قال: فيُدْعى نوح، فيُسأل: هل بلّغتهم؟ قال: فيقول: نعم، قد بلَّغتُهم. فيُقال: مَن شهودُك؟ فيقول: أحمد وأمته. فيُدعَون، فيُسألون، فيقولون: نعم، قد بلَّغهم. قال: فيقول قوم نوح: وكيف تشهدون علينا ولم تُدْرِكُونا؟! قال: فيقولون: قد جاءنا نبيٌّ، فأخبرنا أنّه قد بلّغكم، وأُنزِل عليه أنه قد بلَّغكم، فصدَّقناه. فيُصَدَّق نوح، ويُكَذَّبون. قال:{لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}
(2)
. (ز)
4247 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {لتكونوا شهداء على الناس} ، يقول: لتكونوا شهداء على الأمم الذين خَلَوا مِن قبلكم بما جاءتهم به رسلهم، وبما كذّبوهم، فقالوا يوم القيامة، وعَجِبوا: أنّ أمة لم يكونوا في زماننا، فآمنوا بما جاءتْ به رسلُنا، وكذّبنا نحن بما جاءوا به! فعَجِبوا كُلَّ العجب، {ويكون الرسول عليكم شَهيدًا} يشهد أنّهم آمنوا بالحق إذ جاءهم
(3)
. (ز)
4248 -
قال مقاتل بن سليمان: {لتكونوا شهداء على الناس} يعني: على الرسل، هل بلّغت الرسالة عن ربها إلى أممهم؟ {ويكون الرسول} يعني:[محمدًا]صلى الله عليه وسلم {عليكم شهيدا} يعني: على أمته أنَّه بلّغهم الرسالة
(4)
. (ز)
4249 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {لتكونوا شُهداء عل الناس ويكونَ الرسولُ عليكم شهيدًا} ، قال: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شاهدٌ على أمَّته، وهم شهداء على الأمم، وهم أحد الأشهاد الذين قال الله:{ويَوْمَ يَقُومُ الأشْهادُ} [غافر: 51]. والأشهاد أربعة: الملائكة الذين يُحصُون أعْمالنا؛ لنا وعلينا، وقرأ قوله:{وجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيدٌ} [ق: 21]. وقال: هذا يوم القيامة. قال: والنبيون شُهداء على أممهم. قال: وأمة محمد صلى الله عليه وسلم شُهداء على الأمم. قال:
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 61، وابن جرير 2/ 634. وعلق ابن أبي حاتم 1/ 250 الشطر الثاني. كما أخرج ابن جرير 2/ 634 نحوه من طريق سعيد.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 61، وابن جرير 2/ 634.
(3)
أخرج ابن جرير 2/ 636 الشطر الأول منه، وابن ابن أبي حاتم 1/ 250 الشطر الثاني.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 145.