الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند
المشعر الحرام}
، قال: هي [الصلاتان]
(1)
جميعًا
(2)
. (ز)
{الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ}
6936 -
عن عبد الله بن عمرو -من طريق عمرو بن ميمون- أنّه سُئِل عن المشعر الحرام. فسَكَتَ، حتى إذا هَبَطَت أيدي الرَّواحل بالمزدلفة قال: هذا المَشْعَرُ الحرام
(3)
[730]. (2/ 407)
6937 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق إسحاق، عن الضَّحّاك- قال: الجُبَيْل وما حوله مشاعر
(4)
. (2/ 408)
6938 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: ما بين الجبلين اللذين بجَمْعٍ مَشْعَرٌ
(5)
. (2/ 408)
6939 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق سالم- قال: المشعر الحرامُ: مزدلفةُ كلُّها
(6)
. (2/ 408)
[730] علَّق ابنُ جرير (3/ 523 بتصرف) على قول عبد الله بن عمرو، فقال:«وأما قول عبد الله بن [عمرو] حين صار بالمزدلفة فإنّ معناه: أنها معالم من معالم الحج، ينسك في كل بقعة منها بعض مناسك الحج، لا أنّ كل ذلك المشعر الحرام الذي يكون الواقف حيث وقف منه إلى بطن مكة قاضيًا ما عليه من الوقوف بالمشعر الحرام من جَمْع» .
_________
(1)
سقطت من المطبوعة، والاستدراك من الرسالة المحققة المرقومة بالآلة الكاتبة ص 520، وكذا في تفسير ابن كثير 1/ 554.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 352 (1852).
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 389، وابن جرير 3/ 518 مُطَوَّلًا، وابن أبي حاتم 2/ 353، والأزرقي في تاريخ مكة 2/ 191، والبيهقي في سننه 5/ 123. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وسفيان، وعبد بن حميد. وعند ابن أبي شيبة: عبد الله بن عمر. وقال البيهقي بعد إيراده الأثر: كذا قال: عبد الله بن عمرو. وقيل: عبد الله بن عمر. وورد في رواية مُطَوَّلة عند ابن جرير من طريق عبد الرزاق، وفي آخرها: حين هبطت أيدي الركاب في أدنى الجبال فهو مشعر إلى مكة.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 521.
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 517، 520. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه عبد الرزاق -كما في تفسير ابن كثير 1/ 352 - ، ومن طريقه ابن جرير 3/ 517، وابن أبي حاتم 2/ 353، والحاكم 2/ 277. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
6940 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق إبراهيم-: أنّه رأى الناسَ يزدحمون على قُزَحَ، فقال: علامَ يَزْدَحِمُ هؤلاء؟! كُلُّ ما ههنا مَشْعَرٌ
(1)
. (2/ 408)
6941 -
عن نافع، عن ابن عمر، أنّهُ سُئِل عن قوله:{فاذكروا الله عند المشعر الحرام} . قال: هو الجبلُ، وما حوله
(2)
. (2/ 408)
6942 -
عن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن أبي مُلَيْكَة- قال: كلُّ مزدلفة موقفٌ، إلا وادي مُحَسِّر
(3)
. (ز)
6943 -
عن عروة بن الزبير -من طريق حَجّاج، عمَّن سَمِع عروة-، مثل ذلك
(4)
. (ز)
6944 -
في حديث جابر بن عبد الله الطويل عن صفة حج الرسول صلى الله عليه وسلم، قال:
…
فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تشكُّ قريش أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفٌ عند المشعر الحرام بالمزدلفة، كما كانت قريش تصنع في الجاهلية
(5)
. (2/ 415)
6945 -
عن سعيد بن جبير -من طريق السدي- قال: ما بين جَبَلَيْ مزدلفة فهو المشعر الحرام
(6)
. (2/ 408)
6946 -
عن عبد الرحمن بن الأسود -من طريق جابر- قال: لم أجد أحدًا يُخْبِرُني عن المشعر الحرام
(7)
[731]. (2/ 409)
[731] وجَّه ابنُ جرير (3/ 523 بتصرف) قول عبد الرحمن بن الأسود، فقال:«وأمّا قولُ عبد الرحمن بن الأسود فإنّه يحتمل أن يكون أراد: لم أجد أحدًا يخبرني عن حَدِّ أوله ومنتهى آخره على حَقِّه وصِدْقِه؛ لأنّ حدود ذلك على صحتها حتى لا يكون فيها زيادة ولا نقصان لا يُحِيطُ بها إلا القليلُ من أهل المعرفة بها، غير أنّ ذلك وإن لم يقف على حَدِّ أوله ومنتهى آخره وقوفًا لا زيادة فيه ولا نقصان، فموضع الحاجة للوقوف لا خفاء به على أحد من سكان تلك الناحية، وكثير من غيرهم، وكذلك سائر مشاعر الحج والأماكن التي فرض الله عز وجل على عباده أن ينسكوا عندها؛ كعرفات، ومنى، والحرم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 519. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور (353 - تفسير)، وابن جرير 3/ 516، والبيهقي في سننه 5/ 123. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 78، وابن جرير 3/ 521 واللفظ له.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 521.
(5)
أخرجه مسلم 2/ 886 - 891 (1218).
(6)
أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص 64، وابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 389، وابن جرير 3/ 517. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 353 (عَقِب 1856).
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 389، وابن جرير 3/ 520.
6947 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- قال: المشعر الحرام: المزدلفةُ كلها
(1)
. (ز)
6948 -
عن ثُوَيْر، قال: وقفتُ مع مجاهد على الجُبَيْل، فقال: هذا المشعر الحرام
(2)
. (ز)
6949 -
عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: {فاذكروا الله عند المشعر الحرام} ، قال: المشعر الحرام: جَمْعٌ. أمرهم أن يذكروه عند المشعر الحرام، إذا ما هم أفاضوا من عرفات، كما هداهم
(3)
. (ز)
6950 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {فاذكروا الله عند المشعر الحرام} ، قال: المشعر الحرام: جَمْعٌ كلُّه
(4)
. (ز)
6951 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: المشعر الحرام: هو ما بين جبال المزدلفة. ويُقال: هو قَرْنُ قُزَح
(5)
. (ز)
6952 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {فاذكروا الله عند المشعر الحرام} : وهي المزدلفة، وهي جَمْعٌ
(6)
. (ز)
6953 -
عن عبد الله بن عمر =
6954 -
ومجاهد بن جبر =
6955 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
6956 -
والحسن البصري =
6957 -
وقتادة بن دِعامة =
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 519.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 521.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 353 (1857).
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 78، وابن جرير 3/ 517. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 210 - بلفظ: هي المزدلفة، وذكر أيضًا عن قتادة: أنها سُمِّيَتْ جمعًا؛ لأنه يُجْمَع فيها بين المغرب والعشاء.
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 520، وابن أبي حاتم 2/ 353 (عقب 1856).
(6)
أخرجه ابن جرير 3/ 520.