الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قل: أتُخاصِمُونَنا؟!
(1)
. (ز)
4136 -
عن الكلبي: {ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم} : لنا ديننا، ولكم دينكم
(2)
. (ز)
4137 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل أتحاجوننا في الله} يقول: أتخاصموننا في الله، {وهو ربنا وربكم} ، فقال لهم: {ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم
ونحن له مخلصون}
، يقول: لنا ديننا، ولكم دينكم
(3)
. (ز)
4138 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: {قل أتحاجُّونَنا} : أتخاصموننا؟!
(4)
. (ز)
{وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)}
4139 -
عن أبي ثُمامَة -من طريق عبد العزيز بن رُفَيْع-: قال الحَوارِيُّون: يا روح الله، أخْبِرْنا مَن المُخْلِصُ لله؟ قال: الذي يعمل لله لا يحب أن يَحْمَده الناس
(5)
. (ز)
4140 -
قال سعيد بن جبير: الإخلاص: أن يُخْلِص العبد دينه وعمله، فلا يشرك به في دينه، ولا يرائي بعمله
(6)
. (ز)
4141 -
قال الفُضَيْل بن عِياض: تَرْكُ العمل لأجل الناس رياء، والعمل مِن أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما
(7)
. (ز)
نزول الآية:
4142 -
قال مقاتل بن سليمان: يعني: أنّ يهود أهل المدينة ونصارى أهل نجران
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 609.
(2)
تفسير الثعلبي 2/ 6.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 142 - 143. وفي تفسير الثعلبي 2/ 6 عن مقاتل -دون تعيينه- نحوه مختصرًا.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 609.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 246 (1317).
(6)
تفسير الثعلبي 2/ 6، وتفسير البغوي 1/ 157.
(7)
تفسير الثعلبي 2/ 6، وتفسير البغوي 1/ 157.