الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3803 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق أبي بكر الهُذَلِيّ- {والركع السجود} ، قال: إذا كان يُصَلِّي فهو من الرُّكَّع السُّجُود
(1)
. (ز)
3804 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك
(2)
. (ز)
3805 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والركع السجود} ، قال: هم أهل الصلاة
(3)
. (1/ 633)
3806 -
قال يحيى بن سلّام: {والركع السجود} : أهل الصلاة يُصَلُّون إليه
(4)
. (ز)
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا}
3807 -
عن محمد ابن شهاب الزهري، في قوله:{رب اجعل هذا البلد آمنا} ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الناس لم يُحَرِّموا مكة، ولكن الله حَرَّمَها، فهي حرام إلى يوم القيامة، وإنّ مِن أعْتى الناس على الله [ثلاثةً]: رجل قَتَل في الحرم، ورجل قَتَل غيرَ قاتله، ورجل أخذ بذُحُول
(5)
الجاهلية»
(6)
. (1/ 640)
3808 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {اجْعَلْ هَذا بَلَدًا
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 537. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 229 (عَقِب 1216).
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 229 (عَقِب 1216).
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 537. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأورد السيوطي هنا 1/ 634 - 635 مسألة: أيهما أفضل الصلاة في الحرم، أم الطواف؟ ذكر تحتها عدة آثار.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 363.
(5)
ذحول: جمع ذحل، وهو الثأر. لسان العرب (ذحل).
(6)
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة 2/ 125، وعبد الرزاق في تفسيره 1/ 192 (124) مرسلًا.
وفي جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي ص 90: «اختُلِف في مراسيل الزهري، لكن الأكثر على تضعيفها، قال أحمد ابن أبي شريح: سمعت الشافعي يقول: يقولون: نُحابِي، ولو حابَيْنا أحدًا لحابَيْنا الزهري، وإرسال الزهري ليس بشيء
…
وقال أبو قدامة عبيد الله بن سعيد: سمعت يحيى بن سعيد -يعني: القطان- يقول: مرسل الزهري شَرٌّ من مرسل غيره
…
».