الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
(179)}
5214 -
عن سعيد بن جُبَيْر -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {لعلكم تتقون} : لكي تَتَّقُوا الدِّماءَ مَخافة القِصاص
(1)
. (2/ 160)
5215 -
وعن أبي مالك، نحو ذلك
(2)
. (ز)
5216 -
وعن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك
(3)
. (ز)
5217 -
عن ربيعة -من طريق الليث بن سعد- أنه قال في قول الله: {ولكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب لعلكم تتقون} : يقول: لَعَلَّكم تَتَّقون محارمَكم، وما نهيتُ بعضكَم فيه عن بعض
(4)
. (ز)
5218 -
قال مقاتل بن سليمان: {لعلكم} يعني: لكي {تتقون} الدماءَ؛ مخافةَ القِصاص
(5)
. (ز)
5219 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {لعلكم تتقون} ، قال: لعلك تتَّقي أن تَقْتُلَهُ فَتُقْتَلَ به
(6)
[630]. (2/ 160)
{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ}
5220 -
قال مقاتل بن سليمان: {كتب عليكم} يعني: فُرِض عليكم. نظيرها:
[630] ذَهَب ابنُ جرير (3/ 123) إلى ما ذهب إليه ابن زيد، فقال:«أي: تتقون القصاص، فتنتَهون عن القتل» .
وقال ابنُ عطية (1/ 428): «تتقون القتل؛ فتسلمون من القصاص، ثم يكون ذلك داعية لأنواع التقوى في غير ذلك؛ فإنّ الله تعالى يثيب على الطاعة بالطاعة» .
وقال ابنُ كثير (1/ 166): «لعلكم تنزجرون فتتركون محارم الله ومآثمه، والتقوى: اسم جامع لفعل الطاعات وترك المنكرات» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 298.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 298.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 298.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 298.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 159.
(6)
أخرجه ابن جرير 3/ 122.