الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5112 -
قال شعبة: قلتُ لأبي بِشْر [جعفر بن إياس]: كيف كان ذلك؟ يعني: قول الله: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} . فقال: كان يُقْتَل الرجل -يعني: بالرجل-، ويُتْرَك العبد بالعبد
(1)
. (ز)
النسخ في الآية:
5113 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك-:{الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} ، قال: نسختها {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس} [المائدة: 45] الآية
(2)
. (2/ 155)
5114 -
قال ابن عباس: نسختها {النفس بالنفس} [المائدة: 45]
(3)
. (2/ 154)
5115 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: كانوا لا يقتلون الرجل بالمرأة، ولكن يقتلون الرجل بالرجل، والمرأة بالمرأة؛ فأنزل الله:{النفس بالنفس} [المائدة: 45]. فجعل الأحرار في القصاص سواء فيما بينهم في العمد؛ رجالهم ونساؤهم، في النفس وما دون النفس، وجعل العبيد مستوين في العمد؛ في النفس وما دون النفس، رجالهم ونساؤهم
(4)
. (2/ 153)
5116 -
قال الحسن البصري:
…
أنزل الله عز وجل هذه الآية، ونهاهم عن البغي، ثم أنزل الله بعد ذلك في المائدة:{وكتبنا عليهم فيه أن النفس بالنفس} [الآية: 45]، يعني: النفس التي قَتَلت بالنفس التي قُتِلت؛ وهذا في الأحرار
(5)
. (ز)
5117 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- في الآية، قال: كان أهل الجاهلية فيهم بَغْيٌ وطاعة للشيطان، فكان الحيُّ منهم إذا كان فيهم عَدَد وعُدَّة، فقتَل لهم عبدًا عبدُ قومٍ آخرين، فقالوا: لن نقتل به إلا حُرًّا. تعزُّزًا وتفضُّلًا على غيرهم في أنفسهم، وإذا قُتلت لهم أنثى قتلتها امرأة، قالوا: لن نقتل بها إلا رجلًا. فأنزل الله هذه الآية يخبرهم أنّ العبد بالعبد، والحر بالحر، والأنثى بالأنثى، وينهاهم عن البغي. ثم أنزل سورة المائدة فقال:{وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس} [المائدة: 45] الآية
(6)
. (2/ 155)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 294.
(2)
أخرجه النحاس في ناسخه ص 83.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 100، وابن أبي حاتم 1/ 294، والبيهقي 8/ 40. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
ذكره يحيي بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 197 - .
(6)
أخرجه البيهقي 8/ 28. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي داود في ناسخه، وأبي القاسم الزجاجي في أماليه.