الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
(207)}
7321 -
عن سعيد بن جُبَيْر -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {واللَّهُ رَءُوفٌ بِالعِبادِ} ، يعني: يَرْأَفُ بكم
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
7322 -
عن مُدرِكِ بن عوف الأَحْمَسِيِّ: أنّه كان جالسًا عند عمر، فذكروا رجلًا شرى نفسه يوم نَهاوَنْد، فقال: ذاك خالي، زعم الناسُ أنّه ألقى نفسه إلى التَّهْلُكَة.
(1)
أخرجه أبي حاتم 2/ 369 (1941). وقد تقدم عند قوله تعالى: {إن الله بالناس لرءوف رحيم} [البقرة: 143].
فقال عمر: كذب أولئك، بل هو من الذين اشتروا الآخرة بالدنيا
(1)
. (2/ 486)
7323 -
عن ابن عباس =
7324 -
قال: كنتُ قاعدًا عند عمر، إذ جاءه كتابٌ: أنّ أهل الكوفة قد قرأ منهم القرآنَ كذا وكذا، فكبَّر، فقلتُ: اختَلفوا. قال: من أيِّ شيءٍ عرفت؟ قلتُ: قرأت: {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا} الآيتين، فإذا فعَلوا ذلك لم يصبر صاحب القرآن، ثم قرأت:{وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد * ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله} . قال: صدقتَ، والذي نفسي بيده
(2)
. (2/ 488)
7325 -
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: بينما ابن عباس مع عمر وهو آخذ بيده، فقال عمر: أرى القرآنَ قد ظهر في الناس. قلت: ما أُحِبُّ ذلك، يا أمير المؤمنين. قال: لم؟ قلتُ: لأنهم متى يقرؤوا يَتَقَرُّوا
(3)
، ومتى يَتَقَرُّوا يختلفوا، ومتى ما يختلفوا يَضْرِبُ بعضُهم رقابَ بعض. =
7326 -
فقال عمر: إن كنتُ لأكتُمُها الناسَ
(4)
. (2/ 489)
7327 -
عن صُهيب، قال: لَمّا أردتُ الهجرة من مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالتْ لي قريش: يا صهيب، قَدِمتَ إلينا ولا مال لك، وتخرج أنت ومالُك! والله لا يكون ذلك أبدًا. فقلت لهم: أرأيتم إن دفعتُ لكم مالي، تُخَلُّون عَنِّي؟ قالوا: نعم. فدفَعتُ إليهم مالي، فخلَّوا عني، فخرجت حتى قدمت المدينة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:«ربح البيع، صهيبُ» مرتين
(5)
. (2/ 483)
7328 -
عن صهيب، قال: لَمّا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هممتُ بالخروج، فصَدَّني فتيانٌ من قريش، ثم خرجتُ، فلحقني منهم ناسٌ بعد ما سِرْتُ بريدًا لِيَرُدُّوني، فقلتُ
(1)
أخرجه البيهقي في سننه 9/ 45 - 46.
(2)
أخرجه الحاكم 3/ 540 - 541. وعزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد.
(3)
كذا في مطبوعة مستدرك الحاكم، وصورة هذه الكلمة في مطبوعة الدر المنثور: يتقرءوا، وفي بعض مصادر الدر المنثور الخطية: يتفرقوا، وفي بعضها: ينفروا. وكأن معنى يتقروا: يتأولونه بدون علم.
(4)
أخرجه الحاكم 3/ 541.
(5)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 1/ 564 - 565 - .
قال البوصيري في إتحاف الخيرة 7/ 280 (6852): «رواه ابن راهويه وابن مردويه في تفسيره بسند صحيح؛ إن كان أبو عثمان سمعه من صهيب» . وقال ابن حجر في المطالب العالية 16/ 378 (4030): «صَحَّ اتصاله» . وقال الألباني في تخريج فقه السيرة ص 152: «صحيح» .