الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُغْزى، أو يغزو حتى إذا حضر ذلك أقامَ حتى ينسلخ
(1)
. (ز)
7584 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه} : إخراج أهل المسجد الحرام أكبرُ من الذي أصابَ أصحابَ محمد، والشركُ بالله أشدُّ
(2)
. (2/ 536)
7585 -
عن عروة بن الزبير -من طريق الزُّهْرِيِّ- في قوله: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله} إلى آخر الآية، قال: فحدَّثهم اللهُ في كتابه: إنّ القتال في الشهر الحرام حرامٌ كما كان، وإنّ الذي يَسْتَحِلُّون من المؤمنين هو أكبر من ذلك؛ مِن صدِّهم عن سبيل الله حين يسجنونهم، ويعذبونهم، ويحبسونهم أن يهاجروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكفرهم بالله، وصدِّهم المسلمين عن المسجد الحرام في الحج والعمرة والصلاة فيه، وإخراجهم أهلَ المسجد الحرام، وهم سكانه من المسلمين، وفَتْنهم إيّاهم عن الدين
(3)
. (2/ 539)
7586 -
عن مِقْسَم -من طريق مَعْمَر، عن الزهري- قوله:{وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام} يقول: وصد عن سبيل الله، وكفر بالله، {والمسجد الحرام} وصد عن المسجد الحرام، {وإخراج أهله منه أكبر عند الله} من قتل عمرو بن الحضرمي
(4)
. (ز)
7587 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {قل قتال فيه كبير} الآية، يقول: كفرٌ بالله، وعبادةُ الأوثان أكبرُ من قتلِ ابن الحضرمي
(5)
. (2/ 538)
7588 -
قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- {قل قتالٌ فيه كبيرٌ وصد عن
(1)
أخرجه أحمد 22/ 439، 23/ 60 (14583، 14713)، وابن جرير 3/ 648، والنحاس في ناسخه (ت: اللاحم) 1/ 535.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 657 - 658، وابن أبي حاتم 2/ 385، 386 (2027، 2031، 2032).
(3)
أخرجه البيهقي في الدلائل 3/ 17 - 18.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 657، وابن أبي حاتم 2/ 386 (2030، 2033).
(5)
تفسير مجاهد ص 231. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 217 - . وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام}، قال: يقول: صَدٌّ عن المسجد الحرام، وإخراجُ أهله منه، فكل هذا أكبرُ من قتل ابن الحضرمي
(1)
. (ز)
7589 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتالٌ فيه كبير} ، قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قتلوا ابن الحضرميِّ في الشهر الحرام، فعَيَّر المشركون المسلمين بذلك، فقال الله: قتالٌ في الشهر الحرام كبيرٌ، وأكبرُ من ذلك صدٌّ عن سبيل الله، وكفرٌ به، وإخراجُ أهل المسجد الحرام من المسجد الحرام
(2)
. (ز)
7590 -
عن أبي مالك الغِفارِيِّ -من طريق حُصَيْن بن عبد الرحمن- قال: {وصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وكُفْرٌ بِهِ والمَسْجِدِ الحَرامِ وإخْراجُ أهْلِهِ مِنهُ أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ} مِن الذي استكبرتم
(3)
من قتل ابن الحضرمي
(4)
. (2/ 539)
7591 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- {وإخْراجُ أهْلِهِ مِنهُ} ، قال: إخراجُ محمد وأصحابه من مكة أكبرُ عند الله من القتال في الشهر الحرام
(5)
. (ز)
7592 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قال: وإخراجُ أهل المسجد الحرام منه -حين أخرجوا محمدًا وأصحابَه- أكبرُ من القتل عند الله
(6)
. (2/ 537)
7593 -
قال مقاتل بن سليمان: {وصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} يعني: دين الإسلام، {وكُفْرٌ بِهِ} أي: وكفرٌ بالله، {وصد عن المَسْجِدِ الحَرامِ وإخْراجُ أهْلِهِ مِنهُ} من عند المسجد الحرام، فذلك صَدُّهم، وذلك أنّهم أخْرَجُوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابَه من مكة {أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ} فهذا أكبر عند الله مِن القتل، والأَسْر، وأَخْذِ الأموال
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 659.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 660.
(3)
كذا في تفسير ابن جرير والدر المنثور، من الاستكبار: وهو استعظام الشيء. وفي تفسير مجاهد بلفظ: استنكرتم.
(4)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 232 - ، وابن جرير 3/ 658. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 386.
(6)
أخرجه ابن جرير 3/ 654 - 655، وفي تاريخه 2/ 413 - 414.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 186.