الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
7294 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: إنّ مِن أكبر الذَّنب عند الله أن يقول الرجلُ لأخيه: اتَّقِ الله. فيقول: عليك بنفسك، أنت تأمرني!
(1)
. (2/ 482)
7295 -
عن الحسن: أنّ رجلا قال لعمر بن الخطاب?: اتَّقِ الله. فذهب الرَّجُل، فقال عمر: وما فينا خيرٌ إن لم تُقَل لنا، وما فيهم خيرٌ إن لم يقولوها لنا
(2)
. (2/ 483)
7296 -
عن سفيان، قال: قال رجل لِمالك بن مِغْول: اتَّقِ الله. فسقط، فوضع خَدَّه على الأرض تواضعًا لله
(3)
. (2/ 482)
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
(207)}
نزول الآية:
7297 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكَلْبِيِّ، عن أبي صالح- في قوله:{ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله} ، قال: نَزَلت في صُهَيْبٍ وفي نفر من أصحابه، أخذهم أهلُ مكة، فعَذَّبوهم لِيَرُدُّوهم إلى الشرك بالله، منهم عمار، وأمُّه سُمَيَّةُ، وأبو ياسر، وبلال، وخبّابٌ، وعباس مولى حُوَيْطِبِ بن عبد العَزّى
(4)
. (2/ 487)
7298 -
قال ابن عبّاس =
7299 -
والضحاك بن مُزاحِم: نزلت هذه الآية في الزبير، والمِقداد بن الأسود؛ حين شَرَيا أنفسَهما لإنزال خُبَيْبٍ من خشبته التي صُلِبَ عليها
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8587)، والبيهقي في الشُّعَب (8246). وعزاه السيوطي إلى وكيع، وابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.
(3)
أخرجه البيهقي في الشُّعَب (8247). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن عساكر 24/ 222، من طريق محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
وهذا إسناد تالف مسلسل بالضعفاء، الكلبي وهو محمد بن السائب أبو النضر الكوفي متهم بالكذب. ينظر: ميزان الاعتدال 3/ 556. والراوي عنه محمد بن مروان السدي الصغير الكوفي، قال الذهبي في الميزان 4/ 32: «تركوه، واتهمه بعضهم بالكذب».
(5)
تفسير الثعلبي 2/ 123.
7300 -
قال ابن عبّاس: نَزَلت في عليِّ بن أبي طالب حين هرب النبيُّ صلى الله عليه وسلم من المشركين إلى الغار مع أبي بكر الصديق، ونام عَلِيٌّ عَلى فراش النبيِّ صلى الله عليه وسلم
(1)
. (ز)
7301 -
عن أنس، قال: نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في خروج صهيب: {ومن الناس من يشري نفسه} الآية، فلمّا رآه قال:«يا أبا يحيى، رَبِح البيعُ» . ثم تلا عليه الآية
(2)
. (2/ 485)
7302 -
عن سعيد بن المسيب -من طريق علي بن زيد- قال: أقبل صهي بُ مهاجرًا نحوَ النبي صلى الله عليه وسلم، فأتْبَعه نَفَرٌ من قريش، فنزل عن راحلته، وانتَثَل ما في كِنانَتِه
(3)
، ثم قال: يا معشر قريش، قد علمتم أنِّي مِن أرماكم رجلًا، وايمُ الله، لا تَصِلُون إلَيَّ حتى أرمي بكلِّ سهمٍ في كنانتي، ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي منه شيء، ثم افعلوا ما شئتم، وإن شئتم دلَلْتُكم على مالي وقُنْيَتي بمكة وخَلَّيْتُم سبيلي. قالوا: نعم. فلَمّا قدِم على النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رَبِح البيعُ، رَبِح البيعُ» . ونزلت: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد}
(4)
. (2/ 483)
7303 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {ومن الناس من يشري نفسه} الآية، قال: أُنزلت في صُهَيْب بن سِنان، وأبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ جُندُبِ بنِ السَّكَن؛ أخذ أهلُ أبي ذرٍّ أبا ذرٍّ، فانفَلَتَ منهم، فقَدِم على النبي صلى الله عليه وسلم، فلمّا رجع مُهاجرًا عَرَضُوا له، وكانوا بِمَرِّ الظَّهْران، فانفلت أيضًا، حتى قَدِم على النبي صلى الله عليه وسلم. وأمّا صُهَيب فأخذه أهلُه، فافتدى منهم بماله، ثم خرج مهاجرًا، فأدركه قُنفُذُ بن عُمَيْر بن جُدْعان، فخرج مِمّا بقي من ماله، وخلّى سبيله
(5)
. (2/ 484)
7304 -
عن الحسن البصري -من طريق حَزْم بن أبي حَزْم- قال: أُنزِلت هذه الآية في مسلم لَقِي كافرًا، فقال له: قل: لا إله إلا الله. فإذا قُلْتَها عَصَمْتَ مِنِّي دَمَك ومالَك إلا بِحَقِّها. فأبى أن يقولَها، فقال المسلم: والله، لأَشْرِيَنَّ نفسي لله. فتقدَّم،
(1)
أخرجه ابن عساكر 42/ 67. وذكره الثعلبي في تفسيره 2/ 126.
قال الألباني في السلسلة الضعيفة 10/ 635 (4939): «موضوع» .
(2)
أخرجه الحاكم 3/ 450 (5700).
قال الحاكم: «صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه» .
(3)
أي: استخرج ما فيها من السهام. لسان العرب (نثل).
(4)
أخرجه الحارث في مسنده 2/ 693 (679)، وابن أبي حاتم 2/ 368 - 369 (1939)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 151 - 152.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة 5/ 81 (4263): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان» .
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 591، والطبراني في المعجم الكبير (7290).
فقاتل حتى قُتِل
(1)
. (2/ 490)
7305 -
عن عمر بن الحَكَم، قال: قَدِم صهيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء، ومعه أبو بكر وعمر، وبين أيديهم رُطَب قد جاءهم به كُلْثُومِ بنِ الهِدْمِ؛ أُمَّهاتِ جَراذِينَ، وصهيب قد رَمِدَ بالطريق، وأصابته مجاعةٌ شديدة، فوقع في الرطب، فقال عمر: يا رسول الله، ألا ترى إلى صهيب يأكل الرُّطَبَ وهو رَمِد؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«تأكل الرُّطُب وأنت رَمِد؟!» . فقال صهيب: إنما آكُلُه بشِقِّ عيني الصَّحِيحة. فتَبَسَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل صهيب يقول لأبي بكر: وعدتني أن نصطحب، فخرجتَ وتركتني. ويقول: وعدتني -يا رسول الله- أن تصاحبني، فانطلقتَ وتركتني، فأخَذَتْنِي قريشُ، فحبسوني، فاشتريت أهلي بمالي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«رَبِح البيعُ» . فأنزل الله عز وجل: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله} . وقال صهيبُ: يا رسول الله، ما تزودت إلا مُدًّا من دقيق، عَجَنْتُهُ بالأَبْواء، حتى قَدِمْتُ عليك
(2)
. (ز)
7306 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} الآية، قال: كان رجل من أهل مكة أسْلَمَ، فأراد أن يأتي النبيَّ صلى الله عليه وسلم ويهاجرَ إلى المدينة، فمنعوه وحبسوه، فقال لهم: أعطيكم داري ومالي وما كان لي من شيء، فخلُّوا عني، فألحق بهذا الرجل. فأبَوْا، ثُمَّ إنّ بعضهم قال لهم: خذوا منه ما كان له من شيء، وخلُّوا عنه. ففعلوا، فأعطاهم داره وماله، ثم خرج؛ فأنزل الله عز وجل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة:{ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} الآية. فلَمّا دَنا من المدينة تَلَقّاه عُمرُ في رجال، فقال له عمر: رَبِح البيعُ. قال: وبيعك فلا يخسر. قال [أي: صهيب]: وما ذاك؟ قال: أُنزِل فيك كذا وكذا
(3)
. (ز)
7307 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس-، نحوه
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 593. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 172، وابن عساكر في تاريخه 24/ 230 من طريقه في ترجمة صهيب بن سنان.
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه محمد بن عمر الواقدي، متروكٌ مع سعة علمه، كما في التقريب (6215).
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 592.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 369 (عَقِب 1939).
7308 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومِنَ النّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ} ، وذلك أنّ كفارَ مكة أخذوا عمارًا وبلالًا وخَبّابًا وصُهَيْبًا، فعذبوهم لإسلامهم، حتى يشتموا النبي صلى الله عليه وسلم، فأمّا صُهَيْب بن سِنان مَوْلى عبد الله بن جَدْعان القُرَشِيّ -وكان شخصًا ضعيفًا- فقال لأهل مكة: لا تُعَذِّبوني، هل لكم إلى خير؟ قالوا: وما هو؟ قال: أنا شيخ كبير، لا يَضُرُّكم إن كنت معكم أو مع غيركم، لَئِن كنتُ معكم لا أنفعكم، ولَئِن كنتُ مع غيركم لا أضُرُّكم، وإنّ لي عليكم لَحَقًّا لِخدمتي وجواري إيّاكم، فقد علمتُ أنّكم إنَّما تريدون مالي، وما تريدون نفسي، فخذوا مالي، واتركوني وديني، غَيْرَ راحلةٍ، فإنْ أردتُ أن ألحق بالمدينة فلا تمنعوني. فقال بعضهم لبعض: صَدَقَ، خذوا ماله؛ فتَعاوَنُوا به على عدوِّكم. ففعلوا ذلك، فاشترى نفسه بماله كله غَيْرَ راحلة، واشترط ألا يُمْنَع عن صلاة ولا هجرة، فأقام بين أظهرهم ما شاء الله، ثُمَّ ركب راحلته نهارًا حَتّى أتى المدينة مهاجرًا، فلقيه أبو بكر الصديق، فقال: رَبِح البيعُ، يا صُهَيْب. فقال: وبيعك لا يخسر. فقال أبو بكر: قد أنزل الله فيك: {ومِنَ النّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ واللَّهُ رَؤُفٌ بِالعِبادِ} . يعني: للفعل؛ فعل الروميِّ صُهَيْب بن سنان، مولى عبد الله بن جدعان
…
(1)
. (ز)
7309 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق محمد بن ثور- في قوله: {ومن الناس من يشري نفسه} ، قال: نزلت في صُهَيْب بن سِنان، وأبي ذرٍّ
(2)
. (2/ 484)
7310 -
قال سفيان الثوري: نزلت في صهيب؛ اشترى نفسه من المشركين وأهله وولده وماله على أن يَدَعُوه ودِينَه
(3)
. (ز)
7311 -
عن ابن لهيعة، أنّه بَلَغَه: أنّ هذه الآية إنما نزلت في صهيب بن سنان مولى أبي بكر الصديق: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} ، وقال: كان قومه قد أرادوا أن يفتنوه، فقال لهم: خَلُّوا سبيلي، وأنا أترك لكم أهلي ومالي. فقالوا: نعم. فترك لهم أهله وماله، ثم لحق بالنبي عليه السلام، فلقيه عمر، فلما رآه قال: ربح بيعُك، لا إقالة بعد البيع. قال: وبيعك فلا تخسر
(4)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 178.
(2)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (7289)، وابن عساكر 24/ 229.
(3)
تفسير سفيان الثوري ص 66.
(4)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 141 (287).