الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6878 -
عن محمد بن سُوقَة، قال: سمعتُ سعيد بن جبير يقول: كان بعضُ الحاجِّ يُسَمَّون: الدّاجّ. فكانوا ينزِلُون في الشِّقِّ الأيسر من منى، وكان الحاج ينزلون عند مسجد منى، فكانوا لا يَتَّجِرُون، حتى نزلت:{ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} ، فحَجُّوا
(1)
. (ز)
6879 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عمرو بن ذَرٍّ- قال: كان ناس لا يتَّجِرون أيام الحج؛ فنزلت فيهم: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}
(2)
. (2/ 399)
6880 -
قال مقاتل بن سليمان: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} ، وذلك أنّ أهل الجاهلية كانوا يَحُجُّون، منهم الحاجُّ والتاجر، فلَمّا أسلموا قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إنّ سوق عكاظ وسوق منى وذي المجاز في الجاهلية كانت تقوم قبل الحج وبعد الحج، فهل يصلح لنا البيعُ والشراءُ في أيام حَجِّنا قبل الحجِّ وبعد الحجِّ؟ فأنزل الله عز وجل:{ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} فى مواسم الحج
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
6881 -
عن أبي صالح مولى عمر، قال: قلت لعمر: يا أمير المؤمنين، كنتم تَتَّجِرون في الحج؟ قال: وهل كانت معايشهم إلا في الحج
(4)
. (ز)
6882 -
عن بُرَيْدَة [بن الحُصَيْب]، في قوله تبارك وتعالى:{ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} ، قال: إذا كنتم مُحْرِمين أن تبيعوا وتشتروا
(5)
. (ز)
6883 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} ، يقول: لا حرج عليكم في الشراء والبيع، قبل الإحرام وبعده
(6)
. (2/ 399)
6884 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قرأ هذه الآية: {ليس عليكم
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 507.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 177 - 178، وابن جرير 3/ 503.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 175.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 509.
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 504.
(6)
أخرجه ابن جرير 3/ 502، وابن أبي حاتم 1/ 351.
جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}، قال: كانوا لا يَتَّجِرون بمنى، فأُمِروا بالتجارة إذا أفاضوا من عرفات
(1)
. (2/ 399)
6885 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} ، قال: كان الناس إذا أحرموا لم يتبايعوا حتى يقضوا حجَّهم، فأحلَّه الله لهم
(2)
. (ز)
6886 -
عن أبي أُمَيْمَة، قال: سمعتُ ابن عمر -وسُئِل عن الرجل يَحُجُّ ومعه تجارة-، فقرأ ابن عمر:{ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}
(3)
. (ز)
6887 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- قال: لا بأس بالتجارة في الحج. ثم قرأ: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}
(4)
. (ز)
6888 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِن رَبِّكُمْ} ، قال: التجارة في الدنيا، والأجر في الآخرة
(5)
. (2/ 4000)
6889 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قول الله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِن رَبِّكُمْ} ، قال: التجارة أُحِّلَتْ لهم في المواسم. قال: فكانوا لا يَبِيعون أو يَبْتاعون في الجاهلية بعرفة، ولا بمنى
(6)
. (ز)
6890 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عمرو بن ذرٍّ- قال: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} ، رُخِّص لهم في المَتْجَرِ، والركوب، والزاد
(7)
. (ز)
6891 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: كان هذا الحيُّ من العرب لا يُعرِّجون على كسير، ولا على ضالَّةٍ ليلة النَّفْر، وكانوا يسمونها ليلة الصَّدْر، ولا يطلبون فيها تجارة، ولا بَيْعًا، فأحلَّ الله عز وجل ذلك كلَّه للمؤمنين؛ أن يُعَرِّجوا على حوائجهم، ويبتغوا من فضل ربهم
(8)
. (2/ 399)
6892 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قوله: {ليس عليكم جناح أن
(1)
أخرجه أبو داود (1731).
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 507.
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 504.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 508.
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 505. وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة.
(6)
تفسير مجاهد ص 230 مختصرًا، وأخرجه ابن جرير 3/ 505.
(7)
أخرجه ابن جرير 3/ 507.
(8)
أخرجه ابن جرير 3/ 505. كما أخرجه عبد الرزاق 1/ 79 بنحوه، وابن جرير 3/ 510 من طريق مَعْمَر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.