الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اليسع، واسمه أشْعِيا
(1)
. (ز)
7494 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {حتى يقول الرسول والذين آمنوا} ، قال: هو خيرُهم وأعلمُهم بالله
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
7495 -
عن خَبّاب بن الأَرَتِّ، قال: قلنا: يا رسول الله، ألا تَسْتَنصِرُ لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟ فقال:«إنّ مَن كان قبلكم كان أحدُهم يُوضَعُ المِنشار على مَفْرِقِ رأسه، فيَخْلُص إلى قدميه، لا يصرِفُه ذلك عن دينه، ويُمشَطُ بأمشاطِ الحديد ما بين لحمه وعظمه، لا يصرِفُه ذلك عن دينه» . ثم قال: «واللهِ، ليَتِمَّن هذا الأمرُ؛ حتى يسير الراكبُ من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا اللهَ والذئبَ على غنمه، ولكنكم تستعجلون»
(3)
. (2/ 500)
7496 -
عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله لَيُجَرِّبُ أحدَكم بالبلاء، وهو أعلم به، كما يُجَرِّبُ أحدُكم ذهبَه بالنار؛ فمنهم من يخرج كالذهب الإبْرِيز
(4)
، فذلك الذي نَجّاه الله من السَّيِّئات، ومنهم من يخرج كالذهب الأسود، فذلك الذي افْتُتِن»
(5)
. (2/ 501)
نزول الآية:
7497 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: نزلت في عمرو بن الجَمُوح الأنصاري، وكان شيخًا كبيرًا ذا مال كثير، فقال: يا رسول الله، بماذا نتصدق؟ وعلى مَن نُنفِق؟ فنزلت هذه الآية
(6)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 182.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 638.
(3)
أخرجه البخاري 4/ 201 (3612)، 5/ 45 (3852)، 9/ 20 (6943). وأورده الثعلبي 4/ 340.
(4)
الإبْرِيز: الخالص. لسان العرب (برز).
(5)
أخرجه الحاكم 4/ 350 (7878).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 291 (3731): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه عفير بن معدان، وهو ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 10/ 769 (4995): «ضعيف جِدًّا» .
(6)
علَّقه الواحدي في أسباب النزول ص 67 - 68. وأورده الثعلبي 2/ 136.
قال ابن حجر في العجاب 1/ 534 بعد نسبته هذه الرواية للثعلبي: «كذا ذكره بغير إسناد، وعزاه الواحدي لرواية الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس» . وهذا إسناد تالف، الكلبي -وهو محمد بن السائب أبو النضر الكوفي- متهم بالكذب. ينظر: ميزان الاعتدال 3/ 556.