الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا}
4254 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وما جَعَلْنا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها} الآية، قال: يعني: بيت المقدس
(1)
. (2/ 24)
4255 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما جَعَلْنا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها} ، يعني: بيت المقدس
(2)
. (ز)
4256 -
عن عطية [العوفي]، نحو ذلك
(3)
. (ز)
4257 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها} ، يعني: بيت المقدس
(4)
[537]. (ز)
{إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ}
4258 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: {إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه} ، أي: ابتلاءً واختبارًا
(5)
. (2/ 8)
4259 -
عن الحسن البصري =
[537] ذَكَر ابنُ عطية (1/ 220) ما جاء في قول مقاتل وغيره، ووجَّهَه، فقال:«قال قتادة، والسدي، وعطاء، وغيرهم: القبلة هنا: بيت المقدس. والمعنى لم نجعلها حين أمرناك بها أولا إلا فتنة لنعلم من يتَّبعُك من العرب الذين إنما يألفون مسجد مكة، أو من اليهود على ما قال الضحاك من أن الأحبار قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن بيت المقدس هو قبلة الأنبياء، فإن صلَّيت إليه اتبعناك، فأمره الله بالصلاة إليه امتحانًا لهم فلم يؤمنوا» . ثم ذكر قولًا لابن عباس بأن القبلة الكعبة، فقال:«وقال ابن عباس: القبلة في الآية الكعبة» . ووجَّهَه فقال: «و {كنْتَ} [يعني: على هذا القول] بمعنى: أنت؛ كقوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ} [آل عمران: 110] بمعنى: أنتم، أي: وما جعلناها وصرفناك إليها إلا فتنة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 638، 641، وابن أبي حاتم 1/ 250.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 646، وابن أبي حاتم 1/ 250.
(3)
عَلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 250.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 145.
(5)
أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام 1/ 550 - ، وابن أبي حاتم 1/ 251 (1342).