الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عيسى ابن مريم، وفيها قُتِل يُوشَع بن نون، وفيها تِيب على بني إسرائيل
(1)
. (2/ 234)
{هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}
5595 -
عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل- الفرقان، قال: التوراة
(2)
. (ز)
5596 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وبيّنات من الهدى والفرقان} ، قال: بيّنات من الحلال، والحرام
(3)
. (2/ 235)
5597 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: {هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} ، يعني: في الدِّين من الشُّبْهَة والضلالة. نظيرها في آل عمران: {وأنزل الفرقان} [الآية: 4]، يعني: المخرج من الشبهات
(4)
. (ز)
5598 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج: في قوله: {هدى للناس} قال: يهتدون به، {وبينات من الهدى} قال: فيه الحلال، والحرام، والحدود
(5)
[643]. (2/ 235)
{فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}
5599 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عَبِيدة السَّلْمانِيِّ- قال: من أدرك رمضان وهو مقيم، ثم سافر؛ فقد لَزِمه الصوم؛ لأنّ الله يقول:{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}
(6)
. (2/ 236)
[643] بيّن ابنُ جرير (3/ 192) المراد بقوله تعالى: {والفرقان} ، فقال:«يعني: والفصل بين الحق والباطل» .
وقال ابنُ تيمية (1/ 431): «الفرقان: المفرق بين الحق والباطل، والخير والشر، والصدق والكذب، والمأمور والمحظور، والحلال والحرام» .
_________
(1)
أخرجه أبو يعلى (6757)، وابن عساكر 42/ 582.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 311 عند تفسير هذه الآية. وأورده السيوطي 5/ 634 معزوًّا إلى عبد بن حميد في تفسير قوله تعالى: {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان} [الأنبياء: 48]، وهو أشبه.
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 192، وابن أبي حاتم 1/ 311.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 161.
(5)
أخرج ابن أبي حاتم 1/ 311 شطره الأول من طريق ابن ثور. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 3/ 194، وابن أبي حاتم 1/ 311. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.