الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5632 -
وحمّاد [بن أبي سليمان]، وأردتُ أن أسافر في رمضان. فقالا: اخرج =
5633 -
قال إبراهيم [النخعي]-من طريق حمّاد-: أما إذا كان العَشر فأحبُّ إلَيَّ أن يُقِيم
(1)
. (ز)
5634 -
عن أبي حنيفة، ما معناه: مَن شَهِده عاقلًا بالغًا مُكَلّفًا فلْيَصُمْه
(2)
[646]. (ز)
5635 -
عن عبد الرحمن، قال: قال لي سفيان: أحَبُّ إلَيَّ أن تُتِمَّه
(3)
. (ز)
5636 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- =
5637 -
والحسن البصري -من طريق إسماعيل بن مسلم- قالا: إذا لم يستطِعِ المريضُ أن يصلّي قائمًا أفطر
(4)
. (2/ 237)
5638 -
عن طَرِيف بن شهاب العُطارِدِيّ: أنّه دخل على محمد بن سيرين في رَمضان وهو يأكل، فلم يسأله. فلمّا فرغ قال: إنه وجِعَتْ إصبعي هذه
(5)
. (ز)
5639 -
عن مَهِيبِ بن سُلَيْم، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: اعتللت بنيسابور علّة خفيفة، وذلك في شهر رمضان، فعادني إسحاق بن راهويه في نفر من أصحابه، فقال لي: أفطرتَ، يا أبا عبد الله؟ فقلت: نعم. فقال: خشيتُ أن تضعف عن قَبول الرخصة. فقلت: أخبرنا عبدان، عن ابن المبارك، عن ابن جُرَيْج، قال: قلت لعطاء: مِن أيّ المرضِ أُفطر؟ قال: من أيِّ مرضٍ كان؛ كما قال الله عز وجل: {فمن كان منكم مريضًا} . قال البخاري: ولم يكن هذا عند إسحاق
(6)
. (ز)
[646] انتَقَدَ ابنُ جرير (3/ 198 - 199) قولَ أبي حنيفة ومَن قال بقوله بالدلالة العقلية، فقال:«أجمع الجميع على أنّ مَن فقد عقله جميع شهر الصوم بإغماء أو برِسامٍ، ثم أفاق بعد انقضاء الشهر؛ أنّ عليه قضاء الشهر كلّه. ولم يخالف ذلك أحدٌ يجوز الاعتراض به على الأمّة، وإذ كان إجماعًا فالواجب أن يكون سبيلُ كلِّ مَن كان زائل العقل جميعَ شهر الصوم سبيلَ المغمى عليه. وإذ كان ذلك كذلك كان معلومًا أنّ تأويل الآية غير الذي تأوّلها قائلو هذه المقالة: من أنه شهود الشهر أو بعضه مكلّفًا صومه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 197.
(2)
علَّقه ابن جرير 3/ 198.
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 197.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 202.
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 202.
(6)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 52/ 86.