الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(160)}
4694 -
عن أبي زُرْعَة بن عمرو بن جرير، قال: إنّ أول شيء كُتِب: أنا التواب، أتوب على من تاب
(1)
. (2/ 105)
4695 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {أتوب عليهم} يعني: أتجاوز عنهم، {التواب} يعني: على مَن تاب
(2)
. (2/ 105)
4696 -
قال مقاتل بن سليمان: {فأولئك أتوب عليهم} يعني: أتجاوز عنهم، {وأنا التواب الرحيم}
(3)
. (ز)
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
(161)}
قراءات:
4697 -
عن جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن يقرؤها: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ والمَلائِكَة والنّاس أجْمَعُونَ)
(4)
[581]. (2/ 106)
تفسير الآية:
4698 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: إنّ الكافر يُوقَف يوم
[581] وجَّه ابنُ عطية (1/ 396) قراءة الحسن بقوله: «قرأ
…
بالرفع، على تقدير: أولئك يلعنهم الله».
وانتَقَدَها ابن جرير (2/ 743) مستندًا لمخالفتها مصاحف المسلمين، وما أجمعوا عليه من القراءة، فقال:«وذلك وإن كان جائزًا في العربية، فغيرُ جائزة القراءة به؛ لأنه خلافٌ لمصاحف المسلمين، وما جاء به المسلمون من القراءة مستفيضًا فيها، فغيرُ جائز الاعتراض بالشاذِّ من القول على ما قد ثبتت حُجَّتُه بالنقل المستفيض» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 270، وأبو نعيم في الحلية 9/ 19. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 270 - 271.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 153.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
قراءة الحسن شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 18، والبحر المحيط 1/ 460 - 461.