الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ}
قراءات:
5189 -
عن أبي الجَوْزاء -من طريق عمرو بن مالك- أنه قرأ: (ولَكُمْ فِي القَصَصِ حَياةٌ)، قال: القصص: القرآن
(1)
. (2/ 160)
تفسير الآية:
5190 -
قال الشافعي: أخبرنا معاذ بن موسى، عن بُكَير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، قال مقاتل: أخذت هذا التفسيرَ عن نفرٍ، حَفِظَ معاذ منهم مجاهدًا =
5191 -
والحسنَ =
5192 -
والضحاكَ بن مزاحم،
…
في قوله: {ولكم في القصاص حياة} : ينتهي بها بعضُكم عن بعضٍ مخافة أن يُقْتَل
(2)
. (ز)
5193 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {ولكم في القصاص حياة} ، يقول: جعل الله القصاص حياة؛ فكم من رجل يريد أن يَقْتُل فيمنعه منه مخافة أن يُقْتَل
(3)
. (2/ 160)
5194 -
وعن الحسن البصري =
5195 -
وأبي مالك، نحو ذلك
(4)
. (ز)
5196 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ولكم في القصاص حياة} ، قال: بُقْيا
(5)
، يُناهِي بعضهم عن بعض
(6)
. (2/ 160)
5197 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {ولكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب} ، قال: نَكالٌ، تَناهٍ
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 297 ووقع فيه {القصاص} ، وهو خطأ.
وقراءة (القصص) قراءة شاذة. ينظر: مختصر الشواذ لابن خالويه ص 19، والبحر المحيط 2/ 15. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه الشافعي في مسنده 3/ 303، والبيهقي في السنن 8/ 51.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 297، والبيهقي في سننه 8/ 24 من طريق آدم. وعزاه السيوطي إلى آدم.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 297 (عَقِب 1594).
(5)
البُقْيا: اسم من البقاء. لسان العرب (بقي).
(6)
عزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة.
(7)
تفسير مجاهد ص 220، وأخرجه ابن جرير 3/ 121.
5198 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي مصلح نصر بن مُشارِس- في قوله: {ولكم في القصاص حياة} ، يعني بالحياة: الصلاح، والعدل
(1)
. (ز)
5199 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ولكم في القصاص حياة} : جعل الله في القصاص حياةً، إذا ذكره الظالمُ المُعْتَدِي كفَّ عن القتل
(2)
. (2/ 159)
5200 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: جعل الله هذا القصاص حياةً وعبرةً لأولي الألباب، وفيه عظةٌ لأهل الجهل والسَّفَه، كم من رجل قد هَمَّ بداهيةٍ لولا مخافة القصاص لوقَع بها، ولكنَّ الله حجز عباده به بالقصاص بعضهم عن بعض، وما أمَرَ الله بأَمْرٍ قطُّ إلا وهو أمْرُ صلاح في الدنيا والآخرة، وما نهى الله عن أمر إلا وهو أمْرُ فسادٍ في الدنيا والدين، والله كان أعلمَ بالذي يُصلِح خَلْقَه
(3)
. (2/ 159)
5201 -
عن أبي صالح -من طريق إسماعيل- {ولكم في القصاص حياة} ، قال: بقاء
(4)
. (ز)
5202 -
عن سفيان الثوري، نحو ذلك
(5)
. (ز)
5203 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {في القصاص حياة} ، قال: بَقاء، لا يُقتَل إلا القاتلُ بجنايته
(6)
. (2/ 159)
5204 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {ولكم في القصاص حياة} الآية، يقول: جعل الله هذا القصاصَ حياةً وعِبْرَةً لكم؛ كم من رجل قد هَمّ بداهية فمنعه مخافة القصاص أن يقع بها، وإن الله قد حَجَز عبادَه بعضهم عن بعض بالقصاص
(7)
. (ز)
5205 -
وعن مُقاتِل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك
(8)
. (ز)
5206 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: {ولكم في القصاص حياة} ، يعني:
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 298.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 68، وابن جرير 3/ 121.
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 121. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 122، وابن أبي حاتم 1/ 298.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 298.
(6)
أخرجه ابن جرير 3/ 123، وابن أبي حاتم 1/ 298.
(7)
أخرجه ابن جرير 3/ 121، وابن أبي حاتم 1/ 297.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 297.