الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَالْحِكْمَةَ}
3964 -
عن مَكْحُول، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آتانِي اللهُ القرآنَ، ومِن الحكمة مِثْلَيْه»
(1)
. (1/ 718)
3965 -
قال مجاهد بن جبر: فَهْم القرآن
(2)
. (ز)
3966 -
عن الحسن البصري -من طريق أسباط بن محمد عن الهذلي- في قوله: {ويعلمهم الكتاب والحكمة} ، قال: الحكمة: حِكْمَة السُّنَّة
(3)
. (ز)
3967 -
عن أبي مالك =
3968 -
ويحيى بن أبي كثير، نحو ذلك
(4)
. (ز)
3969 -
وعن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك
(5)
. (ز)
3970 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ويعلمهم الكتاب والحكمة} ، قال: الحِكْمَة: السُّنَّة. قال: ففعل ذلك بهم؛ بَعَثَ فيهم رسولًا منهم، يعرفون اسمَه ونسبَه، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراط مستقيم
(6)
.
(1/ 718)
3971 -
عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- قوله: الحكمة، يعني: النبوة
(7)
. (ز)
3972 -
عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الرحمن بن زيد- قال: الحكمة: العقل في الدين
(8)
. (ز)
3973 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {والحكمة} ، يعني: المواعظ التي في القرآن من الحلال والحرام
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه أبو داود في المراسيل ص 359 (534) مرسلًا.
(2)
تفسير الثعلبي 1/ 276، وتفسير البغوي 1/ 152.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 237.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 237.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 237.
(6)
أخرجه ابن جرير 2/ 574 بلفظ:
…
يعرفون وجهه ونسبه
…
، وابن أبي حاتم 1/ 236 بنحوه دون أوله. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 179 - مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 237.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 237.
(9)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 139. وفي تفسير الثعلبي 1/ 276، وتفسير البغوي 1/ 152 منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه بلفظ: مواعظ القرآن، وما فيه من الأحكام.
3974 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ويعلمهم الكتاب والحكمة} ، قال: يُعَلِّمهم الخيرَ والشرَّ؛ ليعرفوا الخير فيعملوا، والشر فيتَّقوه، ويخبركم برضائه عنكم إذا أطعتموه؛ لتستكثروا من طاعته، وتجتنبوا ما سَخِط منكم من معصيته
(1)
. (ز)
3975 -
عن ابن وهْب، قال: قلت لمالك [بن أنس]: ما الحكمة؟ قال: المعرفة بالدين، والفقه فيه، والاتِّباع له
(2)
. (ز)
3976 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {والحكمة} ، قال: الحكمة: الدِّين الذي لا يعرفونها إلا به صلى الله عليه وسلم، يُعَلِّمُهم إيّاها. قال: والحكمة: العَقْلُ في الدين. وقرأ: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيًرا كثيرًا} [البقرة: 269]، وقال لعيسى:{ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل} [آل عمران: 48]. قال: وقرأ ابن زيد: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها} [الأعراف: 175]. قال: لم يَنتَفِع بالآيات حين لم تكن معها حكمة. قال: والحكمة: شيء يجعله الله في القلب يُنَوِّره له به
(3)
[518]. (ز)
[518] اختلف أهل التأويل في معنى: الحكمة التي ذكرها الله في هذا الموضع على قولين: أحدهما: السُّنَّة. والآخر: المعرفة بالدين، والفقه فيه.
وذَهَبَ ابنُ جرير (2/ 577) إلى الأوّل مُستندًا إلى اللغة، وأقوالِ السّلفِ، فقال:«الصواب من القول عندنا في الحكمة: أنّها العلم بأحكام الله التي لا يُدْرَك علمها إلا ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعرفة بها، وما دلَّ عليه ذلك من نظائره، وهو عندي مأخوذ من الحُكْم الذي بمعنى الفَصْل بين الحق والباطل، بمنزلة: الجِلسة والقِعدة، من: الجلوس والقعود، يُقال منه: إن فلانًا لَحَكيم بَيِّن الحكمة، يعني به: إنّه لبَيِّن الإصابة في القول والفعل، وإذا كان ذلك كذلك فتأويل الآية: ربنا وابعث فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياتك، ويعلمهم كتابَك الذي تنزله عليهم، وفَصْلِ قضائك وأحكامك التي تعلمه إياها» .
ووافقَهَ ابن كثير (2/ 97)، وقال:«والحكمة، يعني: السنة، قاله الحسن، وقتادة، ومقاتل بن حيان، وأبو مالك، وغيرهم. وقيل: الفهم في الدين. ولا منافاة» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 237.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 576.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 576.