الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4788 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إذ تبرّأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا} : أمّا الذين اتُّبِعُوا فهم الشياطين، تبرّؤوا من الإنس
(1)
[591]. (2/ 123)
4789 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {إذ تبرّأ الذين اتّبعوا من الذين اتّبعوا} ، قال: تَبَرَّأَتِ القادةُ مِنَ الأتباعِ يومَ القيامة
(2)
. (ز)
4790 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر سبحانه عنهم، فقال:{إذ تبرّأ الذين اتّبعوا} يعني: القادة {من الذين اتّبعوا} يعني: الأتباع، {ورأوا العذاب} يعني: القادة، والأتباع
(3)
[592]. (ز)
{وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ
(166)}
4791 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب} ، قال: المودّة
(4)
. (2/ 132)
[591] انتَقَد ابنُ جرير (3/ 25) هذا القولَ مُسْتَنِدًا لمخالفته السياق؛ إذ الآيةُ في سياق الخبر عن مُتَّخِذِي الأنداد.
[592]
اختُلِف فيمن عُنِي بهذه الآية؛ فقال قوم: هم الرؤساء والقادة، يتبرؤون ممن اتبعوهم. وقال آخرون: هم الشياطين، يتبرؤون من الإنس الذين اتبعوهم.
وجَمَع ابنُ جرير (3/ 24) بين القولين لاندراجهما تحت العموم الذي أفادته الآية، فقال:«والصواب من القول عندي في ذلك: أنّ الله -جَلَّ ثناؤُه- أخْبَر أنّ المُتَّبِعِين على الشرك بالله يَتَبَرَّؤُون من أتباعهم حين يُعايِنُون عذاب الله، ولم يُخَصِّص بذلك منهم بعضًا دون بعض، بل عَمَّ جميعَهم، فداخلٌ في ذلك كُلُّ متبوع على الكفر بالله والضلال أنّه يتبرّأ من أتباعه الذين كانوا يتبعونه على الضلال في الدنيا إذا عاينوا عذاب الله في الآخرة» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (1/ 404).
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 24، وابن أبي حاتم 1/ 278.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 24، وابن أبي حاتم 1/ 277.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 154.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 26، وابن أبي حاتم 1/ 278، والحاكم 2/ 272. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
4792 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب} ، قال: المنازل
(1)
. (2/ 123)
4793 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب} ، قال: الأرحام
(2)
. (2/ 123)
4794 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {وتقطعت بهم الأسباب} ، يعني: أسباب النَّدامَةِ
(3)
. (ز)
4795 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عبيد المُكتِب- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب} ، قال: الأَوْصال التي كانت بينهم في الدنيا، والمَوَدَّة
(4)
. (2/ 123)
4796 -
عن عطية، نحو ذلك
(5)
. (ز)
4797 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وتقطعت بهم الأسباب} ، يعني: تَقَطَّعت بهم الأرحامُ، وتفرّقت بهم المنازلُ في النّارِ
(6)
. (ز)
4798 -
عن أبي صالح -من طريق السُّدِّيّ- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب} ، قال: الأعمال
(7)
. (2/ 124)
4799 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وتقطعت بهم الأسباب} ، قال: أسبابُ الندامة يوم القيامة، وأسبابُ المواصلة التي كانت بينهم في الدنيا يتواصلون بها، ويتحابُّون بها، فصارت عداوةً يوم القيامة، {ثم يوم القيامة يكفر بعضُكم ببعض، ويلعن بعضُكم بعضًا} [العنكبوت: 25]، ويتبرّأ بعضُكم من بعض. وقال الله -تعالى ذِكْرُه-:{الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلا المُتَّقِينَ} [الزخرف: 67]، فصارتْ كُلُّ خُلَّةٍ عداوةً على أهلها، إلا خُلَّةَ المتقين
(8)
. (2/ 124)
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 27، وابن أبي حاتم 1/ 278.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 27 - 28. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 278 (1496).
(4)
أخرجه سفيان الثوري ص 54، وسعيد بن منصور في سننه (240 - تفسير)، وابن جرير 3/ 27، وابن أبي حاتم 1/ 278، وأبو نعيم في الحلية 3/ 285. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد. وفي تفسير مجاهد من طريق ابن أبي نجيح ص 218 بلفظ: المودة.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 278.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 278 (1495).
(7)
أخرجه ابن جرير 3/ 25، وأبو نعيم 3/ 285. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
أخرجه ابن جرير 3/ 27. وعزا الحافظ ابن حجر في الفتح 11/ 393 نحوه مختصرًا من طريق شيبان.
4800 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب} ، قال: هو الوَصْلُ الذي كان بينهم في الدنيا
(1)
. (ز)
4801 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: أمّا {وتقطعت بهم الأسباب} فالأعمالُ
(2)
[593]. (ز)
4802 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وتقطعت بهم الأسباب} ، يقول: أسبابُ الندامة
(3)
. (ز)
4803 -
عن الربيع بن أنس -من طريق آخر، عن أبي جعفر-:{وتقطعت بهم الأسباب} ، قال: الأسبابُ: المنازلُ
(4)
. (2/ 142)
4804 -
عن أبي رَوْق: العُهُود التي كانت بينهم في الدنيا
(5)
. (ز)
4805 -
عن الكلبي =
4806 -
وعبد الملك ابن جُريج: يعني بالأسباب: الأرحام
(6)
. (ز)
4807 -
قال مقاتل بن سليمان: {وتقطّعت بهم الأسباب} ، يعني: المنازل، والأرحام التي كانوا يجتمعون عليها؛ من معاصي الله، ويتحابُّون عليها في غير عبادة الله، انقطع عنهم ذلك، ونَدِموا
(7)
. (ز)
4808 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب} ، قال: أسباب أعمالهم؛ فأهل التقوى أُعْطُوا أسبابَ أعمالهم وثِيقةً، فيأخذون بها، فيَنجُون، والآخرون أُعْطُوا أسبابَ أعمالهم الخبيثة، فتتقطَّعُ بهم، فيذهبون في النار. قال: والأسباب: الشيء يُتعلَّقُ به. قال: والسَّبَبُ:
[593] ذَكَرَ ابنُ عطية (1/ 405) قول السدي وابن زيد، ثم وجَّهَهُ، فقال:«إذ أعمال المؤمنين كالسبب في تنعيمهم، فتقطعت بالظالمين أعمالُهم» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 65، وابن جرير 3/ 28. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 278.
(2)
أخرجه ابن جرير 3/ 28، وابن أبي حاتم 1/ 278.
(3)
أخرجه ابن جرير 3/ 27، وابن أبي حاتم 1/ 278.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 28، وابن أبي حاتم 1/ 278. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
تفسير الثعلبي 2/ 36.
(6)
تفسير الثعلبي 2/ 35، وتفسير البغوي 1/ 179، دون ذكر الكلبي.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 154.