الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3726 -
عن عمر -من طريق عَمْرو بن مَيْمُون-: أنَّه مرَّ بمقام إبراهيم، فقال: يا رسول الله، أليس نقوم مقام خليل ربنا؟ قال: بلى. قال: أفلا نتخذه مُصَلًّى! فلم يلبث إلا يسيرًا حتى نزلت:
{واتخذوا من مقام إبراهيم
مصلى}
(1)
. (1/ 622)
3727 -
عن أبي ميسرة، قال: قال عمر: يا رسول الله، هذا مقام خليل ربنا، أفلا نتخذه مصلى! فنزلت:{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}
(2)
. (1/ 622)
تفسير الآية:
{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ}
3728 -
عن جابر، قال: لَمّا وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة عند مقام إبراهيم قال له عمر: يا رسول الله، هذا مقام إبراهيم الذي قال الله:{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ؟ قال: «نعم»
(3)
[495]. (1/ 622)
[495] ذَكَرَ ابن كثير (2/ 61) بعد هذا الأثر قولَ الوليد بن مسلم -أحد رواته-، وهو يسأل مالكًا عنه:«قلت لمالك: هكذا حدثك {واتخذوا}؟ قال: نعم» . ثم علَّقَ ابن كثير على الأثر، بقوله:«هكذا وقع في هذه الرواية، وهو غريب» .
_________
(1)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 1/ 414 - ، من طريق أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر به.
وقد ذكر الدارقطني في العلل 2/ 186 الاختلاف في إسناده، ثم رجّح أنّ الصواب فيه الإرسال، عن طلحة بن مصرّف، عن عمر مرسلًا.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده -كما في تفسير ابن كثير 1/ 170، والمطالب العالية لابن حجر 14/ 508 - ، وأبونعيم في الحلية 4/ 145، والدارقطني في الأفراد -كما في أطراف الغرائب والأفراد لابن القيسراني 1/ 156 (194) -.
قال الدارقطني: «غريب من حديث أبي إسحاق، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، عن عمر، تفرد به زكريا بن أبي زائدة عنه» .
(3)
أخرجه ابن ماجه 2/ 139 (1008)، 4/ 184 (2960)، وابن أبي حاتم 1/ 226 (1196). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
3729 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: مقام إبراهيم: الحرمُ كله
(1)
. (1/ 623)،
3730 -
وعن مجاهد بن جبر =
3731 -
وعطاء، مثل ذلك
(2)
. (ز)
3732 -
عن ابن جُرَيْج، قال: سألتُ عطاء عن {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} . فقال: سمعت ابن عباس قال: أما مقام إبراهيم الذي ذكر ههنا فمقام إبراهيم هذا الذي في المسجد. قال: ومقام إبراهيم يَعُدُّ
(3)
كثير مقامَ إبراهيم الحج كله. =
3733 -
ثم فَسَّر لي عطاء، فقال: التعريف، وصلاتان بعرفة، والمَشْعَر، ومِنى، ورمي الجِمار، والطواف بين الصفا والمروة، فقلت: فسره ابن عباس؟ قال: لا، ولكن قال: مقام إبراهيم الحج كله. قلت: أسمعت ذلك لهذا أجمع؟ قال: نعم، سمعت منه
(4)
. (ز)
3734 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ، قال: مقامه عرفة
(5)
. (ز)
3735 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: جَعَل إبراهيم يبنيه، وإسماعيل يناوله الحجارة، ويقولان:{ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} ، فلما ارتفع البنيان، وضَعُف الشيخ عن رفع الحجارة؛ قام على حجر، فهو مقام إبراهيم
(6)
. (ز)
3736 -
عن أبي بن كعب -من طريق سعيد بن جبير- قال: المقام جاء به مَلَك، فوضعه تحت قدم إبراهيم
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 226، 3/ 711. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح 3/ 440، عن ابن عباس من طريق الكلبي، عن أبي صالح، ولم يعزه إلى أحد.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 226.
(3)
كذا في النسخة المحققة للدكتور أحمد الزهراني ص 371، وهي كذلك في النسخة المطبوعة دون ضبط بالشكل، وضبطه محققو الدر المنثور 1/ 623 بلفظ: بعدُ.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 525 مختصرًا، وابن أبي حاتم 1/ 226.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 526.
(6)
أخرجه ابن جرير 2/ 527، والأزرقي في أخبار مكة 1/ 273 بنحوه، كما أخرجه البخاري (3364، 3365) مُطَوَّلًا.
(7)
أخرجه يحيي بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 177 - .
3737 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عبد الله بن مسلم- قال: الحَجَرُ مقام إبراهيم، لَيَّنه الله فجعله رحمة، وكان يقوم عليه، ويناوله إسماعيلُ الحجارةَ
(1)
. (1/ 624)
3738 -
وقال إبراهيم النخعي: الحرم كله مقامُ إبراهيم
(2)
. (ز)
3739 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ، قال: الحج كله
(3)
. (ز)
3740 -
عن عامر الشعبي -من طريق داود- قال: نزلت عليه وهو واقف بعرفة؛ مقام إبراهيم: {اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} الآية [المائدة: 3]
(4)
. (ز)
3741 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن أبي نجيح- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ، قال: لِأَنِّي قد جعلته إمامًا، فمقامه عرفة، والمزدلفة، والجِمار
(5)
. (ز)
3742 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جريج- قال: الحج كله مقام إبراهيم
(6)
. (ز)
3743 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ، وهو الصلاة عند مقامه في الحج، والمقام هو الحجر الذي كانت زوجة إسماعيل وضَعَتْ تحت قدم إبراهيم حين غَسَلَتْ رأسَه، فوضع إبراهيمُ رِجْلَه عليه وهو راكب، فغسلت شِقَّه، ثم رفعته مِن تحته وقد غابت رجله في الحجر، فوضعته تحت الشِّقِّ الآخر، فغسلته، فغابت رجلُه أيضًا فيه، فجعلها الله من شعائره، فقال:{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 226. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وفي ابن أبي حاتم زيادة: ولو غسل رأسه كما يقولون لاختلف رجلاه.
(2)
تفسير الثعلبي 1/ 271، وتفسير البغوي 1/ 146.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 8/ 522 (14923)، وأخرجه ابن جرير 2/ 525، 526، من طريق سفيان بن عيينة، كما أخرجه من طريق حماد بن زيد بلفظ: الحرم كله مقام إبراهيم. كذلك أخرجه عبد الرزاق 1/ 58، وابن جرير من طريق معمر بلفظ: مقامه: عرفة، وجمع، ومنى، ولا أعلمه إلا وقد ذكر مكة.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 526.
(5)
أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 214 - ، وابن جرير 2/ 525.
(6)
أخرجه ابن جرير 2/ 525.
(7)
أخرجه ابن جرير 2/ 528، وابن أبي حاتم 1/ 227 مختصرًا.