الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7146 -
عن عمرو بن دينار، قال: رأيت ابن عباس يُكَبِّر يوم النحر، ويتلو:{واذكروا الله في أيام معدودات}
(1)
. (2/ 456)
7147 -
عن عمرو بن دينار، قال: سمعتُ ابنَ عباس يُكَبِّر يوم الصَّدَرِ
(2)
، ويأمر مَن حوله أن يُكَبِّر، فلا أدري تأوَّل قوله تعالى:{واذكروا الله في أيام معدودات} ، أو قوله:{فإذا قضيتم مناسككم} الآية
(3)
. (2/ 452)
7148 -
عن عبد الله بن الزبير، {واذكروا الله في أيام معدودات} ، قال: هُنَّ أيام التشريق، يُذْكَر اللهُ فيهنَّ بتسبيحٍ، وتهليلٍ، وتكبيرٍ، وتحميد
(4)
. (2/ 455)
7149 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: {واذكروا الله في أيام معدودات} ، قال: التكبير أيام التشريق؛ يقول في دُبُر كلِّ صلاة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
(5)
. (2/ 456)
7150 -
قال مقاتل بن سليمان: {واذْكُرُوا اللَّهَ فِي أيّامٍ مَعْدُوداتٍ} إذا رميتم الجمار، يعني: أيام التشريق. فكان عُمَر? يُكَبِّر فِي قُبَّتِه بمِنى، فيرفع صوته، فيَسْمَعُ أهْلُ مَسْجِد مِنى فيُكَبِّرُون كلُّهم، حَتّى يَرْتَجَّ منى
(6)
تكبيرًا
(7)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
(8)
7151 -
عن نُبَيْشَةَ الهُذَلِي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيّامُ التشريق أيّامُ أكلٍ وشربٍ وذكر الله»
(9)
. (2/ 461)
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 550، وابن أبي حاتم 2/ 360، والبيهقي في سننه 5/ 228. وعزاه السيوطي إلى المروزي.
(2)
يوم الصَّدَرِ: يوم النفر من منى أو من مكة، كما ورد عن قتادة في تفسير ابن جرير 3/ 506.
(3)
عزاه السيوطي إلى سفيان بن عينية.
(4)
أخرجه الطبراني -كما في مجمع الزوائد 3/ 249 - .
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 360.
(6)
ذكر محقق تفسير مقاتل أن صورة هذه الكلمة في نسخةٍ: منها. وعلى هذا يكون فاعل يرتج: مسجد منى. وقد ورد أثر عمر في صحيح البخاري 2/ 20، وغيره، وفيه: حتى تَرْتَجَّ منى. بالتاء.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 176.
(8)
ذكر السيوطي 2/ 458 - 463 عقب تفسير الآية آثارًا عديدة في بعض آداب رمي الجمار وأحكامه،
وفضل منى، وحكم صيام أيام التشريق.
(9)
أخرجه مسلم 2/ 800 (1141).
7152 -
عن أبي هريرة: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن حُذافَة يطوف في منى: «لا تصوموا هذه الأيام؛ فإنها أيام أكلٍ وشربٍ وذكر الله تعالى»
(1)
. (2/ 461)
7153 -
عن مسعود بن الحكم الزُّرَقي، عن أمه، أنّها حَدَّثَتْهُ، قالت: كأنِّي أنظر إلى عليٍّ على بَغْلَةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء في شِعْب الأنصار، وهو يقول: أيها الناس، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنّها ليست أيام صيام، إنّها أيام أكل وشرب وذكر»
(2)
. (2/ 462)
7154 -
عن الزهري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكَبِّر أيام التشريق كلَّها
(3)
. (2/ 456)
7155 -
عن سالم بن عبد الله بن عمر: أنّه رمى الجمرة بسبع حَصَيات، يُكَبِّر مع كل حصاة: الله أكبر، الله أكبر، اللهم، اجعله حجًّا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا، وعملًا مشكورًا. وقال: حدثني أبي: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان كُلَّما رمى بحصاة يقولُ مثلَ ما قلت
(4)
. (2/ 457)
7156 -
عن ابن عمر: أنّه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حَصَيات، يُكَبِّر على إثْرِ كُلِّ حصاة، ثم يتقدم حتى يُسْهِلَ
(5)
، فيقوم مُسْتَقْبِلَ القبلة، فيقوم طويلًا، ويدعو، ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ بذات الشمال فيُسْهِلَ، ويقوم مستقبل القبلة، ثم يدعو، ويرفع يديه، ويقوم طويلًا، ثم يرمي جمرة ذات العَقَبَة من بَطْنِ الوادي، ولا يقف عندها، ثم ينصرف، ويقول: هكذا رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله
(6)
. (2/ 457)
7157 -
عن يحيى بن سعيد، أنّه بَلَغَه: أنّ عمر بن الخطاب خرج الغدَ من يوم النحر بمنى، حتى ارتفع النهارُ شيئًا، فكبَّر، وكبَّر الناسُ بتكبيره، ثم خرج الثانية من
(1)
أخرجه أحمد 16/ 389 (10664)، 16/ 534 - 535 (10917)، وابن جرير 3/ 554، من طريق روح، عن صالح، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
قال النسائي في الكبرى 3/ 246 (2896): «صالح هذا هو ابن أبي الأخضر، وحديثه هذا خطأ، لا نعلم أحدًا قال في هذا: سعيد بن المسيب. غير صالح، وهو كثير الخطأ، ضعيفُ الحديث في الزهري، ونظيره محمد بن أبي حفصة، وكلاهما ضعيف، وروح بن عبادة ليس بالقوي عندنا» .
(2)
أخرجه الحاكم 1/ 600 (1588).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد صحيح» .
(3)
عزاه السيوطي إلى المروزي.
(4)
أخرجه البيهقي في الكبرى 5/ 211 (9550)، والخطيب في تلخيص المتشابه ص 25، من طريق عبد الله بن حكيم بن الأزهر المدني، عن زيد أبي أسامة، عن سالم بن عبد الله به.
قال البيهقي: «عبد الله بن حكيم ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 3/ 232 (1107): «ضعيف» .
(5)
يُسْهِل بإسكان السين؛ أي: يسير في السهل. ينظر: مقدمة فتح الباري 1/ 134.
(6)
أخرجه البخاري 2/ 178 (1751).