الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُبِينٌ} [الصافات: 113]، يقول: ليس كل ذريتك -يا إبراهيم- على الحق
(1)
[492]. (ز)
3680 -
قال مقاتل بن سليمان: {قال} الله: إن في ذريتك الظلمة، يعني: اليهود والنصارى، {لا ينال عهدي الظالمين} يعني: المشركين من ذريتك، قال: لا ينال طاعتي الظلمة من ذريتك، ولا أجعلهم أئمة، أنْحَلُها أوليائي، وأُجَنِّبُها أعدائي
(2)
. (ز)
3681 -
عن زيد بن أسلم -من طريق الحسين بن واقد- في قوله: {وإذ جعلنا البيت} ، قال: الكعبة
(3)
. (1/ 618)
{مَثَابَةً لِلنَّاسِ}
3682 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {مثابة للناس} ، قال: يَثُوبُون إليه، ثُمَّ يرجعون
(4)
. (1/ 618)
3683 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {مثابة للناس} ، قال: لا يقضون منه وطَرًا؛ يأتونه، ثم يرجعون إلى أهليهم، ثم يعودون إليه
(5)
. (1/ 618)
3684 -
قال عبد الله بن عباس: {مَثابَةً لِلنّاسِ} : مَعاذًا ومَلْجَأً
(6)
. (ز)
3685 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي الهُذَيْل- {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس} ، قال: يَثُوبون إليه، لا يقضون منه وطَرًا
(7)
. (ز)
[492] ذَهَبَ ابن جرير (2/ 515 - 516) إلى ما ذهب إليه قتادة، والربيع، وغيرهما: مِن أنّ هذه الآية -وإن كانت ظاهرةً في الخبر أنه لا ينال عهد الله بالإمامة ظالمًا- ففيها إعلام من الله لإبراهيم الخليل عليه السلام أنه سيوجد من ذريته مَن هو ظالم لنفسه.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 515، وابن أبي حاتم 1/ 223 مختصرًا.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 137.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 224 (1190).
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 515، وابن أبي حاتم 1/ 225 من طريق مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 515.
(6)
تفسير البغوي 1/ 146.
(7)
أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص 48، وعبد الرزاق 1/ 44، وابن جرير 2/ 519 - 520. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 225.
3686 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع-، نحو ذلك
(1)
. (ز)
3687 -
عن الضحاك بن مزاحم =
3688 -
والحسن البصري، نحو ذلك
(2)
. (ز)
3689 -
عن الحسن البصري: يعني: يثوبون إليه كل عام
(3)
. (ز)
3690 -
عن سعيد بن جبير -من طريق غالب- {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس} ، قال: يَحُجُّون، ثم يعودون
(4)
. (1/ 618)
3691 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {مثابة للناس} ، يقول: مَجْمَعًا للناس
(5)
. (ز)
3692 -
عن عكرمة مولى ابن عباس =
3693 -
وعطاء الخراساني، نحو ذلك
(6)
. (ز)
3694 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {مثابة للناس} ، قال: يَثُوبُون إليه، لا يقضون منه وطَرًا أبدًا، يَحُجُّون ثم يعودون
(7)
. (1/ 618)
3695 -
عن عطية العوفي -من طريق مالك بن مِغْوَل- في قوله: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس} ، قال: لا يقضون منه وطَرًا
(8)
. (ز)
3696 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق عبد الملك- في قوله: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس} ، قال: يَثُوبُون إليه من كل مكان، ولا يقضون منه وطَرًا
(9)
. (1/ 618)
3697 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنًا} ، قال: مَجْمَعًا
(10)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 225.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 225.
(3)
ذكره يحيي بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 176 - .
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) 8/ 789 (16081)، وابن جرير 2/ 519 من طريق أبي الهذيل بلفظ: يحجون ويثوبون.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 224 (1192).
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 225 (عَقِب 1192).
(7)
تفسير مجاهد ص 214، وأخرجه عبد الرزاق 1/ 58 مختصرًا، وابن جرير 2/ 518، 521، والبيهقي في شعب الإيمان (3995). وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة، وعبد بن حميد.
(8)
أخرجه ابن جرير 2/ 519. وعلَّقَه ابن أبي حاتم 1/ 225.
(9)
أخرجه ابن جرير 2/ 519. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(10)
أخرجه ابن جرير 2/ 520. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 225.