الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4499 -
عن علي بن المديني، قال: قيل لسفيان بن عيينة: ما حَدُّ الزهد؟ قال: أن تكون شاكرًا في الرخاء، صابرًا في البلاء، فإذا كان كذلك فهو زاهد. قيل لسفيان: ما الشكر؟ قال: أن تجتنب ما نهى الله عنه
(1)
. (2/ 60)
4500 -
عن محمد بن لوط الأنصاري، قال: كان يقال: الشكرُ: تركُ المعصية
(2)
. (2/ 60)
4501 -
عن مخلد بن حسين، قال: كان يقال: الشكرُ: ترك المعاصي
(3)
. (2/ 61)
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ}
نزول الآية:
4502 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إلا الذين ظلموا منهم} [البقرة: 150]، قال:{الذين ظلموا منهم} مشركو قريش، إنهم سيحتجّون بذلك عليكم، واحتجّوا على نبي الله صلى الله عليه وسلم بانصرافه إلى البيت الحرام، وقالوا: سيرجع محمد إلى ديننا، كما رجع إلى قبلتنا. فأنزل الله في ذلك كله:{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين}
(4)
. (2/ 36)
تفسير الآية:
4503 -
عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: غُشِيَ على عبد الرحمن بن عوف في وجَعِه غَشْيَةً، ظَنُّوا أنه قد فاضت به نفسُه فيها، حتى قاموا من عنده، وجَلَّلُوه ثوبًا، وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأته إلى المسجد تستعين بما أُمِرَت به من الصبر والصلاة، فلبثوا ساعة وهو في غشيته، ثم أفاق
(5)
. (2/ 68)
4504 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {استعينوا بالصبر والصلاة} ، يقول: استعينوا بالصبر والصلاة على مرضاة الله، واعلموا أنهما من
(1)
أخرجه البيهقي في الشعب (4438، 10110).
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا (41)، والبيهقي (4547).
(3)
أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (19).
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وذلك عند تفسير قوله تعالى:{إلا الذين ظلموا منهم} [البقرة: 150] دون هذا الموضع. وأخرجه ابن جرير 2/ 686 دون ذكر قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة} .
(5)
أخرجه الحاكم 3/ 307، والبيهقي في الدلائل 7/ 43.