الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غَنَم إسماعيل كانت ترعى في الحرم، ولا تجاوزه، ولا تخرج منه، فإذا بلغت منتهاه من ناحية من نواحيه رجعت صابَّة
(1)
في الحرم
(2)
. (1/ 640)
{وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}
3825 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {من آمن منهم بالله واليوم الآخر} ، يعني: مَن وحَّد الله، وآمن باليوم الآخر
(3)
. (ز)
3826 -
قال محمد بن السائب الكلبي: يُحْمَل إليه من الآفاق
(4)
. (ز)
3827 -
قال مقاتل بن سليمان: {وارزق أهله} مِن المقيمين بمكة من الثمرات؛ {من آمن منهم بالله} يعني: مَن صَدَّق منهم بالله واليوم الآخر، وصَدَّق بالله أنَّه واحد لا شريك له، وصَدَّق بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال، فأَمّا مكة فجعلها الله أمنًا، وأمّا الرزق فإنّ إبراهيم اختص بمسائلته الرزق للمؤمنين
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
3828 -
عن محمد بن المُنكَدِر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«لَمّا وضع الله الحرمَ نَقَلَ له الطائفَ من الشام»
(6)
. (1/ 652)
3829 -
قال مجاهد بن جبر: وُجِد عند المقام كتابٌ فيه: إنّ الله ذو بَكَّة، صنعتُها يوم خلقتُ الشمس والقمر، وحَرَّمتُها يوم خلقتُ السماوات والأرض، وحَفَفْتُها بسبعة أملاك حنفاء، يأتيها رزقها من ثلاثة سُبُل، مُبارَك لها في اللحم والماء
(7)
. (ز)
3830 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عبد الرحمن بن علي بن نافع بن جبير- قال: إنّ الله نَقَل قرية من قرى الشام، فوضعها بالطائف؛ لدعوة إبراهيم عليه السلام
(8)
. (1/ 652)
(1)
صابَّة: هابطة أو منحدرة. لسان العرب (صبب).
(2)
أخرجه الأزرقي في تاريخ مكة 1/ 357 - 358.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 230.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 177 - .
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 138.
(6)
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة 1/ 77 مرسلًا.
(7)
تفسير البغوي 1/ 149.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 230، والأزرقي في تاريخ مكة 1/ 41.