الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولقي القوم؛ اتَّقَيْنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون مِنّا أحدٌ أقرب إلى القوم منه
(1)
. (ز)
5082 -
عن البراء: كُنّا -والله- إذا احْمَرَّ البأسُ نَتَّقِي به، وإنّ الشجاع مِنّا لَلَّذي يُحاذي به. يعني: النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
. (ز)
{أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
(177)}
5083 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {أولئك الذين صدقوا} ، يقول: تكلّموا بكلام الإيمان، وحَقَّقوا بالعمل
(3)
. (ز)
5084 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {أولئك} ، يعني: الذين فعلوا ما ذكر الله في هذه الآية هم {الذين صدقوا} ، يعني: المتقون
(4)
. (2/ 152)
5085 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {أولئك الذين صدقوا} ، قال: تكلّموا بكلام الإيمان، فكانت حقيقته العمل، صَدَقوا اللهَ. =
5086 -
قال: وكان الحسن يقول: هذا كلام الإيمان، وحقيقته العمل، فإن لم يكن مع القول عملٌ فلا شيء
(5)
.
(2/ 152)
5087 -
عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-: {أولئك الذين صدقوا} إيمانهم، وصبروا على طاعة ربهم. وزاد في رواية: يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه
(6)
. (ز)
5088 -
قال مقاتل بن سليمان: {أولئك الذين صدقوا} في إيمانهم، {وأولئك هم المتقون}
(7)
[620]. (ز)
[620] قال ابنُ جرير (3/ 92): «مَن فعل هذه الأشياء فهم الذين صَدَقوا الله في إيمانهم، وحَقَّقوا قولهم بأفعالهم، لا مَن ولّى وجهه قِبَل المشرق والمغرب وهو يخالف الله في أمره، وينقض عهده وميثاقه، ويكتم الناسَ بَيانَ ما أمره الله ببيانه، ويكذِّب رسله» .
وقال ابنُ عطية (2/ 422): «وصف تعالى أهلَ هذه الأفعال البَرَّة بالصدق في أمورهم، أي: هم عند الظن بهم والرجاء فيهم، كما تقول: صدقني المال، وصدقني الربح. ومنه: عود صِدْق. وتحتمل اللفظةُ أيضًا صدق الإخبار» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 2/ 453، والنسائي في الكبرى 8/ 34، وأبو يعلى 1/ 358.
وقال محققو هذه الكتب: «إسناده صحيح» . ويشهد له حديث البراء بن عازب التالي.
(2)
أخرجه مسلم 3/ 1401، وأحمد 30/ 441.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 292.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 292.
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 93، وابن أبي حاتم 1/ 292.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 292.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 157.