الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4907 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- أنّه سُئِل عن قول الله: {وما أهِلّ به لغير الله} . قال: ما يُذْبَح لآلهتهم؛ الأنصاب التي يعبدونها، ويُسَمُّون أسماءَها عليها. قال: يقولون: باسم فلان. كما تقول أنت: باسم الله. قال: فذلك قوله: {وما أهِلّ به لغير الله}
(1)
. (ز)
{فَمَنِ اضْطُرَّ}
4908 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {فمن اضطر} ، يعني: إلى شيءٍ مما حرّم
(2)
.
(2/ 133)
4909 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {فمن اضطر} : فليأكل منه الشيء قدر ما يَسُدُّه، ولا يشبع منه
(3)
. (ز)
4910 -
عن مجاهد بن جَبْر -من طريق سالم الأَفْطَس- في قوله: {فمن اضطر غيرَ باغ ولا عاد} ، قال: الرجل يأخذُه العَدُوُّ، فيدعونه إلى معصية الله
(4)
[604]. (ز)
{غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}
4911 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {غير باغ ولا عاد} ، يقول: مَن أكل شيئًا من هذه وهو مضطرّ فلا حَرَج، ومَن أكله وهو غيرُ مضطرّ فقد بغى واعتدى
(5)
. (2/ 133)
4912 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {غير باغ} قال: في المَيْتَة، {ولا عاد} قال: في الأكل
(6)
. (2/ 133)
[604] رجح ابنُ عطية (1/ 414) أن معنى {اضطر} : «ضمّه عدمٌ وغرثٌ، هذا هو الصحيح الذي عليه جمهور العلماء والفقهاء» . ثم ذكر ما ورد في أقوال السلف أنّ معناه: «أُكره وغُلِب على أكل هذه المحرمات» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 3/ 57.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 283.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 283.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 58.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 283.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 284. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.