الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5867 -
عن إسماعيل السدي-من طريق أسباط- في قوله: {تختانون} ، قال: تَقَعُون عليهنَّ خِيانةً
(1)
. (2/ 279)
5868 -
قال مقاتل بن سليمان: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} يعني: عمر بن الخطاب? في جِماع امرأته، {فتاب عليكم} يعني: فتجاوز عنكم، {وعفا عنكم} ، قوله سبحانه:{تختانون أنفسكم} بالمعصية، نظيرها {فخانتاهما} [التحريم: 10]: فخالفَتاهُما، يعني: بالمعصية. وكقوله سبحانه: {ولا تزال تطلع على خائنة منهم} [المائدة: 13]، يعني: على معصية، {وعفا عنكم} يقول: ترككم فلم يعاقبكم
(2)
. (ز)
5869 -
عن سفيان الثوري، قال:{تختانون أنفسكم} : تَظْلِمُون أنفسَكم
(3)
[659]. (ز)
{فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ}
5870 -
عن أبي هريرة، {فالآن باشروهن} ، قال: يعني: جامِعُوهُنَّ
(4)
. (2/ 273)
5871 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {فالآن باشروهن} ، قال: انكِحُوهُنَّ
(5)
. (2/ 280)
5872 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق بكر بن عبد الله المزني- قال: المباشرة:
[659] انتَقَد ابنُ تيمية (1/ 442) هذا القول -مستندًا إلى الدلالة العقلية- بقوله: «وهذا القول فيه نظر؛ فإن كل ذنب يذنبه الإنسان فقد ظلم فيه نفسه، سواء فعله سِرًّا أو علانية» .
وذكر ابنُ جرير (3/ 233) أن خيانتهم أنفسهم التي ذكرها الله كانت في شيئين: أحدهما: جماع النساء، والآخر: المطعم والمشرب في الوقت الذي كان حرامًا ذلك عليهم.
وذكر ابنُ عطية (1/ 451) أن قوله: {عَفا عَنْكُمْ} يحتمل احتمالين: الأول: أن يريد عن المعصية بعينها فيكون ذلك تأكيدًا، وتأنيسًا بزيادة على التوبة. الثاني: أن يريد عفا عما كان ألزمكم من اجتناب النساء فيما يُؤْتَنَف بمعنى تركه لكم، كما تقول: شيء معفو عنه، أي: متروك.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 316 (1679).
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 165.
(3)
تفسير سفيان الثوري ص 57.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير. وقد تقدم قريبًا بطوله في سبب النزول.
(5)
أخرجه ابن جرير 3/ 243.